حسام بدراوى: مصر هبة المصريين وليس النيل

الإثنين، 01 مارس 2010 04:02 م
حسام بدراوى: مصر هبة المصريين وليس النيل د.حسام بدراوى القيادى بالحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.حسام بدراوى القيادى بالحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم والرئيس الشرفى للمجلس المصرى للتنافسية، أنه لابد من التركيز على زيادة مهارات الثروة البشرية فى مصر للاستفادة منها فى دعم مفهوم الاستدامة وإنشاء مشاريع للطاقة المتجددة، "فمصر طول عمرها هبة المصريين وليس هبة النيل كما يظن البعض"، لأن المواطنين هم الذين يساهمون فى تحقيق التنمية بشكل أساسى.

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى السابع للجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB الذى عقد مساء أمس الأحد بعنوان "الميزة التنافسية للاستدامة لجعل التنمية حاضرة فى مصر"، وعقد المؤتمر تحت رعاية السيدة سوزان مبارك، وبحضور الملكة رانيا آل عبد الله وعدد كبير من الوزراء والمسئولين الحكوميين ورجال الأعمال المصريين ومن عدة دول أخرى عربية وأجنبية.

من جانب آخر، قال المهندس حسن الخطيب، رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن المحور الأساسى للمؤتمر هو قضية الطاقة، فالاستخدام السليم للطاقة يضمن لنا جميعا مستقبل أفضل، وقضية الاستدامة والحفاظ على مصادر الطاقة تعتبر قضية مجتمع كلنا مسئولون عنها، فلابد أن تستهدف السياسات الحالية الحفاظ على مصادر الطاقة بشكل واضح.

وأشار المهندس خالد جاسر، رئيس لجنة الطاقة بالجمعية، إلى أن التحدى الأكبر أمام رجال الأعمال هو استمرار مشروعاتهم والحفاظ على البيئة فى نفس الوقت، حيث إنه فى ظل المخلفات التى تنتجها المصانع نحاول إيجاد أفضل الطرق التى تحافظ على البيئة وعلى صحة الإنسان والكائنات الحية والأجيال القادمة فى المستقبل، ولابد أن نهتم جميعا بقضية الاستدامة والاستهلاك الأمثل للطاقة وللكهرباء وللمياه، بما سينعكس على كافة القطاعات وخاصة الصحة والتعليم والنقل والزراعة والصناعة، وبالتالى تحقيق مزيد من التنمية بصورة مباشرة.

وقال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إن التغيير من الطاقة غير المتجددة إلى المتجددة يستلزم بعض التضحيات والمعاناة والألم على المدى القريب والبعيد على حد سواء، فأى تغيير للأفضل لابد أن تصاحبه هذه العناصر، فيجب أن يكون لدينا إيمان بأن بعض التضحيات على المدى القريب ستحقق مكاسب عديدة على المدى البعيد للأجيال القادمة فى المستقبل.

وأوضح أن التناقض والإشكالية ما بين تحقيق المكسب السريع والمصلحة الحالية من جهة أو تحقيق المصلحة المستقبلية والتنمية المستدامة من جهة أخرى هو التحدى الحقيقى الذى نواجهه حاليا، خاصة أن إنشاء محطات توليد الطاقة المتجددة تتكلف مبالغ مالية ضخمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة