كشفت صحيفة الإندبندنت عن اختبار جينى يمكن استخدامه لـ "تشخيص" العقاقير التى يتم وصفها لمرضى السرطان. وتوضح الصحيفة ذلك قائلة أن العلماء قاموا بتطوير اختبار جينى من شأنه الكشف عن الاختلافات بين مرضى السرطان الذين من الممكن أن يستجيبوا للعلاج بعقار قوى مضاد للأورام، وهؤلاء الأشخاص الذين من الممكن أن يكون العلاج غير مفيد لهم.
وسيسمح هذا الاختبار للأطباء بوصف العقاقير فقط للأشخاص الذين من الممكن أن يستفيدوا منها على الأرجح بدلاً من إعطائها لعدد أكبر من المرضى على أساس أن عدد قليل فقط من الأشخاص سيتجيبوا للعلاج.
وقالت الصحيفة إن طريقة التفرقة بين الأشخاص المستجيبين للعلاج وغير المستجيبين تعد أهم التطورات على الإطلاق فى الطب الحديث. ويعد التحديد على أساس تحليل الحمض النووى للمريض أحد أبرز الإنجازات التى ستبرز فى فك الشفرة الجينية للإنسان.
وقد نجح الباحثون فى تحديد ستة جينات تعد حيوية فى تحسين وظائف عقار الباكليتكسيل المضاد للسرطان والذى يستخدم بشكل واضح فى علاج سرطان الثدى قبل الجراحة.
وإذا كان هناك أى خلل فى الجينات الستة، فإن عقار الباكليتاكسيل لن يكون فعالاً وستستمر الخلايا السرطانية فى التزايد، تماماً مثلما يحدث الأمر دون علاج. ومن بين 45 ألف سيدة يتم تشخيص حالتهن على أنها سرطان بالثدى فى بريطانيا كل عام، فإن 15% يتم إعطائهن هذا العقار، لكن نسبة كبيرة منهن لم تكن تستجيب للعلاج، ولم يظهر ذلك إلا بعد فترة من استخدام العقار المذكور. لكن بفضل الاختبار الجينى الجديد سيصبح ممكناً معرفة مدى فعالية الدواء.
اختبار جينى لتحديد الاستجابة لعقاقير مكافحة السرطان
الإثنين، 01 مارس 2010 02:03 م
أهمية متزايدة للعنصر الجينى فى علاج الأمراض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة