أوبرا وينفرى تناقش التحرش الجنسى بالأطفال

الإثنين، 01 مارس 2010 08:59 م
أوبرا وينفرى تناقش التحرش الجنسى بالأطفال أوبرا فى برنامجها الشهير
كتبت علياء ناصف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت أوبرا وينفرى فى إحدى حلقات برنامجها الشهير "أوبرا" كيفية تفكير المحرشين جنسيا بالأطفال والمراهقين، وكانت الحلقة بمثابة جولة داخل عقول هؤلاء الأشخاص، واعتبرت أوبرا أن هذا اللقاء فرصة نادرة لها، لأن تجتمع بهم وتتناقش معهم بكل صراحة وموضوعية.

حيث أكد هؤلاء المتحرشون أنهم فى حال فعلتهم الدنيئة هذه مع المتحرش بهم، أنهم لا يشعرون أنهم يؤذونهم أو يتسببون لهم فى أى ألم، بل على العكس يؤكدون أن المتعة متبادلة بين الطرفين، وأنهم لم يستشعروا أبدا كراهية ضحاياهم لما يقومون به معهم من أفعال، وأنهم يكونون فى حالة من الرضا والاستمتاع.

وركز البعض منهم على أن حالة الاستسلام الكامل للمتحرش بهم تعود لافتقاد الطفل والمراهق لحب أبويه واهتمامهم به، وأنه يبحث عمن يوليه الاهتمام والإصغاء الكامل لأحاسيسه وما يكمن بداخله، وأن المتحرش جنسيا هنا يكون بمثابة الشخص الذى يحتوى الطفل أو المراهق ويغدق عليه من حنانه وعاطفته.

واتهم المتحرشون جنسيا الأهالى بالتقصير وأنهم لا يولون أى اهتمام لمراقبة الأشخاص الذين يظهرون اهتماما فوق الطبيعى بأطفالهم، وما يظهر من محاولات القرب الجسدى على نحو من المفترض أنه يثير الشك والارتياب حتى إن كانوا من الأقارب أو أصدقاء العائلة.

كما أكدوا أن الإغواء للطفل يبدأ من أن يكون المتحرش مصدر ثقة للطفل، حيث يقوم ببثه الحب والحنان فى صورة تبدأ بالملامسة الجسدية الخفيف مثل فرك اليدين أو الربت على الكتفين بحرارة بالغة حتى تكون التهيئة النفسية لملامسة جسدية على نحو أشد وطأة.

ووصف أحدهم الحالة التى هو عليها الآن من جراء تحرشه الجنسى بطفلة أنه يشعر أنه قتل الإنسانة التى بداخلها، وأنه يشعر بمدى الإثم والذنب الذى ارتكبه فى حق الطفلة، التى لم تكن تستشعر عمق المأساة التى تلحق بها أثناء حدوث هذه الأفعال.

وأكد بعضهم أن الأطفال ذوى الثقة بأنفسهم الذين ينعمون باهتمام ورعاية والديهم أنهم من المستبعد أن يكونوا من بين ضحايا التحرش الجنسى، إذ أنهم فى حال تعرضهم لأى بادرة من هذه الأفعال سرعان ما يقومون بإبلاغ والديهم ووصف تلك الأمور المريبة التى تريد أن تنال منهم حيث يجدون آذانا تصغى وعقولا تعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة