الجينات تحدد مدى استفادتك من التمارين الرياضية

الثلاثاء، 09 فبراير 2010 02:03 م
الجينات تحدد مدى استفادتك من التمارين الرياضية ممارسة الرياضة لها فوائدها
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن ملايين الناس الذين يمارسون رياضة الجرى أو السباحة، أو يترددون على الأندية الرياضية يبددون أوقاتهم، لأن جيناتهم هى التى تقرر ما إذا كانت هذه التمارين مفيدة لهم أم لا.

وقال الدكتور جيمس تيمونس المشرف على الدراسة، إن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لعلاجات تناسب كل شخص على حدة، مضيفاً أن فحص الحمض النووى قد يكون أفضل وسيلة لمعرفة الطريقة الأفضل للحفاظ على قلب سليم.

وأضاف أن فحوص الحمض النووى قد تكون مفيدة عند اختيار الأشخاص الراغبين بالالتحاق فى القوات المسلحة، لأنه قد لا تتوفر فى بعضهم الشروط الضرورية للعمل فى هذا الحقل.

وقال تيمونس إن الدراسة التى أجراها فتحت آفاقاً جديدة لأنها استعانت بالخريطة الجينية للجسم والتى تم فك رموزها العلماء قبل نحو عشر سنوات بهدف التقدم العلمى وتطوير الوسائل العلاجية.

وشارك فى الدراسة أكثر من 500 شخص من أوروبا والولايات المتحدة طلب منهم الخضوع لمختلف برامج تدريب اللياقة البدنية وفق الخطوط العريضة التى وضعتها السلطات الصحية الأميركية والتى تنصح بممارسة الرياضة لثلاثين دقيقة يوميا،ً ولخمس مرات فى الأسبوع.

وتبين فى نهاية الأسابيع الستة والأثنى عشر والعشرين من الانخراط فى هذا البرامج الرياضية، أن معظم المشاركين فى الدراسة تحسنت مستويات الأوكسجين فى أجسامهم وهو دليل على تحسن لياقتهم البدنية، ولكن 20% منهم كانت الزيادة القصوى فى كمية الاوكسجين لديهم دون الخمسة فى المائة، و30% لم تزد لديهم الحساسية للأنسولين، ما يعنى بكلام آخر أن هذه التمارين لم تخفض خطر إصابتهم بالسكرى مثلاً.

وأوضح تيمونس "نعلم أن المستوى المتدنى لاستهلاك الأوكسجين يعد عامل خطر للإصابة بالأمراض فى وقت مبكر وللموت، ولذا فإن الاتجاه هو أن ينصح أطباء الصحة العامة المرضى بممارسة الرياضة لزيادة القدرة على زيادة طاقة الاوكسجين عندهم".

وخلص إلى أن الجينات فى النهاية هى التى تقرر ما إذا كانت هذه التمارين مفيدة للناس أم لا، لأنها تختلف بين شخص وآخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة