مبادرة بلا مجيب على "الفيس بوك"..

يا جزائرى.. أنت أخى وابن عمى

الإثنين، 08 فبراير 2010 08:02 م
يا جزائرى.. أنت أخى وابن عمى
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أجل التهدئة بين المصريين والجزائريين، ظهر جروب جديد يحمل اسم يا جزائرى.. أنت أخى وابن عمى "أحب مصر والجزائر"، على خلفية التصعيد بين الشعبين.

وأشار مؤسس الجروب إلى أن البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات حكماء صهيون يقول: "ولكى لا ندع لغير اليهود فرصة للتأمل والاستقلال الفكرى سوف نوجه انتباههم إلى ألوان الترفيه، والألعاب الرياضية، ووسائل التسلية، مما يثير اهتمامهم، وبهذا نبعد أذهانهم عن التفكير فى أمور إن أثيرت فلابد من مكافحتهم بشأنها، وبذلك تضعف فيهم نزعة الاستقلال الفكرى، وما يلبثون أن يفكروا بما يتفق وتفكيرنا، ويتمشى مع روحنا، لأننا المصدر الوحيد الذى يمده بكل لون جديد من التفكير".

وأضاف: "قد لا أستطيع أن أعبر لكم عن كل ما يختلج فى صدرى من آهات وكلمات وهمهمات، ولكن حسبى أن ألفت انتباهكم وأجذبكم إلى بيت القصيد.. فقد ضاق الصدر واختنق الدمع.. أليس من العار أن نصاب بالهوس لمجرد فوز أو هزيمة فى مباراة، ثم نصاب بالصمم تجاه الحصار العالمى المفروض على إخواننا فى غزة.. أليس من العار والعيب أن تترك الصلاة فى بعض المساجد لأجل مباراة.. أليس من العار والهوان أن نعتبر أن تشجيع المنتخب الوطنى أرفع أوسمة الوطنية.. وننسى أن هذا الوطن المزعوم ما وضع حدوده إلا أعداؤنا؟.. أليس من العار أن نرفع أعلام مصر ونعلقها فى الوقت الذى يداس فيه المصحف أمام أسرانا فى الدول المحتلة؟.. أليس من العار أن يوصل البر بالجو لتشجيع المنتخب فى السودان.. بينما نتابع على التلفاز أطفال النيجر يموتون.. و70 طفلاً قتيلاً فى غزة.. أليس من العار أن نتشدق بالوطنية المسمومة.. بينما نتملص من التصدى للمنكرات التى تدمر شبابنا وبناتنا ليل نهار.. أليس من العار والهوان أن تستنفر الشعوب المسلمة لأجل مباراة.. ولا تنبس إذا ما ضاعت دولة أو قصفت قرية.. أليس من العار أن يذبح "500 من المسلمين فى نيجيريا" ذبح النعاج فى الوقت الذى يعزز المنتخب انتصاراته المتتالية فى كأس الأمم الأفريقية إلى الانتصار السابع عشر على التوالي؟.. وإذا ذكر الجزائريون اشمأزت نفوسهم.. وإذا ذكر الفلسطينيون نفخوا وأزبدوا.. وإذا ذكر الهنود ضحكوا وأطنبوا.. وإذا ذكر المسلمون المستضعفون.. تعجبوا وكأنهم يسمعون عن آخر أخبار الفضاء.. أما لكم فى الشرف نصيب؟.. أما لكم فى المروءة سهم؟.. أما لكم فى الإيمان شعبة؟.. ماذا تركتم للمنافقين يا أهل الإسلام؟.. ماذا تركتم لليهود أن يفعلوه بعدما فرقتم أنفسكم بأيديكم؟

كما استشهد بالأبيات الشعرية مثل:
فى الشام أهلى وبغداد الهوى وأنا ... بالرقمتين وأهل النيل جيرانى
وأينما ذكر اسم الله فى بلد ... عددت أرجاءه من لب أوطانى

وختاماً تساءل مؤسس الجروب قائلاً متى نقول:
يا جزائرى.. يا مصرى.. يا فلسطينى.. يا أفغانى.. أنت أخوى وولد عمى.. دمك دمى.. وهمك همى.. ما أقسى الواقع.. ما أتعس الغافلين.. يا لحمق الفرحين.. أما آن أن تستيقظوا؟.. أما آن أن تفيقوا من هذه الغفلة؟.

يذكر أن هذا الجروب لم يلقَ أى إجابة، حيث لم يتعدَ عدد أعضائه الـ35 عضواً، على خلاف عدد أعضاء الجروبات التى أنشئت على خلفية الأحداث بين مصر والجزائر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة