ليونز بورسعيد يمنع منتقبات من دخول حفلة

الإثنين، 08 فبراير 2010 02:53 م
ليونز بورسعيد يمنع منتقبات من دخول حفلة جانب من ندوة حورس فى بورسعيد
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوجئ محمد الغزاوى مدير فرقة الموسيقى العربية بالتربية والتعليم والتى تم دعوتها من قبل اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد بالمشاركة فى إحياء ندوة نادى "ليونز حورس" بفندق هلنان بالدكتورة" منى خزام" رئيس النادى بمنع دخول المنتقبات المصاحبات للفرقة من مدرسات التربية الموسيقية.

بررت خزام تصرفها لمدير الفرقة بأنها لا تؤمن بالنقاب لكونه ظاهرة من مظاهر التطرف الدينى، وترفض التعامل تماما مع المنتقبات، كما أكدت"خزام" له مشاركتها الفعالة بحملة ضد النقاب، مع وزارة الصحة، الأمر الذى دفع ببعض المدرسات المنتقبات إلى الامتثال للضغوط من قبل كبار التعليم المشاركة فى ندوة "حورس" والمصاحبة للفرقة بخلع النقاب حتى يتسنى لهن الدخول.

وفى كلمة منى خزام رئيس نادى " اليونز حورس" قالت إن "الليونز"منظمة عالمية تضم 209 دولة تهدف إلى المساهمة فى العمل الثقافى والاجتماعى والخيرى، من أجل التواصل والعطاء لخدمة المجتمع حكومة وشعبا.

وأكدت أن أمريكا حينما أرادت أن تحارب الإيدز حاربته بشعبها وفنها من خلال المشاركة المجتمعية، كما ضربت مثلا للمرأة المصرية بزينب الكفراوى كنموذج مصغر على حد قولها من المناضلة الجزائرية جميلة أبو حريد، فهى-زينب الكفراوى- الفدائية مثل أم أحمس وحتشبسوت، وسوزان مبارك التى أعطت للطفل كل ما تملك، لافتة بأن العصر الذهبى للمرأة قادم لا محال.

وأضافت خزام أن هناك 10مليون سيدة "بالليونز" تؤمن بأن علاج الأطفال ليس رفاهية أو مثل تناول البسكويت، بل حق مثل رغيف الخبز البلدى.

جاء ذلك خلال ندوة نادى ليونز حورس التى عقدت مساء أمس الأحد بفندق هلنان بقاعة "أميرة" والتى شارك فيها أعضاء الليونز بالقاهرة وبورسعيد والمحافظ اللواء مصطفى عبد اللطيف، والسكرتير العام والمساعد والجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدنى والهلال الأحمر، وزينب الكفراوى نموذج لبطولة وفدائية المرأة المصرية فى حرب 1956.

كما قاطعت منى خزام رئيس نادى ليونز حورس النائب الرفاعى حمادة عضو مجلس الشعب المخضرم أثناء كلمته أمام المحافظ قائلة له من فضلك "ملناش" دعوة بالسياسة ولا الدين وحاول "الرفاعى" أن يقنعها، ولكنه فشل وامتثل صاغرا لها وفضل الجلوس للاستماع للموسيقى العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة