مشاكل الزواج المختلط بين المصريين والأجانب

الأحد، 07 فبراير 2010 10:07 ص
مشاكل الزواج المختلط بين المصريين والأجانب مشاكل الزواج المختلط بين المصريين والأجانب
كتبت رانيا فزاع وفاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة حنان منيب مستشار الهيئة المصرية العامة للكتاب للشئون الخارجية فى ندوة حول "البرلمانيات الأوروعربيات بمعرض الكتاب، أن هناك مشكلة أساسية تكمن فى الزواج المختلط بين العرب والأجانب، والتى ينتج عنها ارتفاع فى حالات الطلاق، مثلما حدث بين المصريين والجزائريين عقب مباراة مصر والجزائر، والذى كان بسبب اختلاف ثقافة الطرفين وليس اختلاف ثقافة البلدين.

وأكدت ريجين براتو ممثلة البرلمان الفرنسى بمصر والسودان أن للزواج المختلط عدد من المشاكل الاجتماعية يكون الأبناء هم الضحية الأولى لها، وتطرقت الى المشاكل التى تحدث بين البلدين بسبب هذه المشاكل، وشددت على أهمية توعية الشباب من الجنسين، وتقديم النصح لهم من خلال ضرورة تعرف الزوجين على ثقافة الآخر، وقبولها، واحترامها، قبل أن يتم الزواج.

وقالت رينيه بلندان ممثلة الجالية الفرنسية بمصر والسودان، إن التعاون الثقافى بين البلدين لابد أن يمتد ليشمل قضية الدفاع عن القضايا الثقافية المشتركة بين مصر وفرنسا، وأنه لابد أن يمتد ليشمل التعاون العائلى بين الطرفين، وأشارت إلى مشاكل الزواج المختلط، وأبرزها الاغتراب التى تشعر به السيدات عند العيش فى دولة عربية، وضعف التواصل بينها وبين النساء فى بلدها الأصلية، وبعدها تماما عن المؤسسات السياسية التى تهتم بمشاكلها.

وعن زواج المصريين من فرنسيين أكدت أن الزوجة المصرية المتزوجة من فرنسى لا تقابل مشاكل، لأن المرأة المصرية ذكية على حد قولها، والرجل هو الذى يقابل المشاكل لأنه لا يتوافق فى طباعه غالباً مع المرأة الأوروبية، ولا يستطيع أن يمارس سلطاته الذكورية عليها.

وعن العنف الذى تتعرض له المرأة فى فرنسا أوضحت أنه يوجد هناك قوانين، ومتابعة دورية لما يحدث عكس وضعها فى مصر، حيث يصعب الوصول لصانعى القرار.

وعن وضع النساء المحجبات فى فرنسا أكدت أنهن يواجهن تقاليد المجتمع التى ترفض شكل الحجاب، ولكن المجتمع لا يكرههن، ولكنه يجد صعوبة فى تقبلهن، كما أن أحداث الشغب التى كانت بسبب الحجاب كانت مجرد وسيلة لعدد من الشباب الذين رغبوا فى الاستعراض، والظهور على الشاشات.

ومن ناحية أخرى أوضحت ناتلى بيل أمين عام مؤسسة المرأة فى الاتحاد من أجل المتوسط أن المؤسسة تضم مسئولين المرأة فى 43 دولة من دول البحر المتوسط، كما أن المؤسسة انطلقت لعقد مبادرة الرئيسين المصرى والفرنسى فى التعاون بين البلدين للعمل على النهوض بأوضاع المرأة فى بلدهم من خلال التركيز على المشاكل التى تقابل السيدات على المستوى الصحى والتعليمى، وخاصة فى المناطق الريفية، والمحتاجة، كما تهدف لدعم التعاون الدبلوماسى بين الدول المشاركة .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة