رسالة "القومى للمرأة" ستصل لكل امرأة مصرية

أكدت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومى للمرأة أن العقد الثانى من عمل المجلس سيشهد توسعا فى رسالته ليصل إلى كل امرأة فى مصر بحيث تعكس برامجه وأنشطته نبض المرأة المصرية فى القرى والنجوع والمراكز.

وأضافت الدكتورة فرخندة حسن أنه على ضوء ما حققه المجلس من إنجازات فى السنوات العشر الأولى من عمره، والتى يتم الاحتفال بها شهر مارس القادم، فإنه سيتم توسيع نطاق احتكاك المجلس بالمرأة المصرية من خلال إقامة نقاط اتصال فى كل مكان تربط بينها وبين المركز الرئيسى بالقاهرة لكى تتكامل الأدوار وتتحقق الاستفادة القصوى من جهود المجلس.

وقالت إن المجلس برئاسة السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية حرص منذ إنشائه على أن يكون ممثلا فى مختلف محافظات مصر من خلال إنشاء فروع إقليمية له، وانه فى ضوء نجاح هذه التجربة ونضج عمل المجلس والوعى برسالته فى المجتمع فسيتم دراسة كيفية وإمكانيات إقامة نقاط الاتصال ووضعها فى هيكله التنظيمى.

وأوضحت أن هذه النقاط ستمكن المرأة المصرية فى أبعد النقاط والمناطق النائية من الاستفادة من برامج وأنشطة المجلس وتساهم فى إدماج احتياجاتها فى السياسات التى تقترحها لجان المجلس الإحدى عشرة كل فى مجالها.

وأشارت إلى أن المجلس نجح خلال العقد الأول من عمره فى أن يكون مظلة للمرأة المصرية فى مصر حيث ضمن شئونها فى الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وانتهج برامج للتمكين الاقتصادى للمرأة الريفية والعاملة والمعيلة ودعم دور النساء كحافظات للتراث بالإضافة إلى دعمه للقرى الأكثر احتياجا وأنشطة برامج التمكين الاجتماعى للمرأة من خلال محو أميتها وإصدار الرقم القومى والتوعية بحقوقها القانونية.

ولفتت الدكتورة فرخندة حسن إلى أن المجلس أقام أربعة مراكز لتوثيق المعلومات وتنمية مهارات المرأة وللتدريب وللتأهيل السياسى لضمان حصولها على فرص متعادلة فى المجتمع، بالإضافة إلى إقامته مكتب لشكاوى المرأة ومتابعتها، ويضم فروعا فى كل المحافظات ليكون حلقة وصل بين المجلس ونساء مصر ممن يعانين من مشكلات تتعلق بأى شكل من أشكال التمييز ضدهن.

وأوضحت الأمين العام للمجلس القومى للمرأة - فى ختام تصريحها - أن المجلس لم يكتف بتقديم هذه البرامج ومتابعة تنفيذها ولكنه حرص على التعريف بالواقع الحقيقى للمرأة المصرية ومدى مشاركتها فى تنمية مجتمعاتها من خلال إنشاء وحدة للرصد الإعلامى"المرصد الإعلامى" بهدف صياغة إستراتيجية متكاملة تقدم صورة حقيقة عن المرأة من خلال وسائل الإعلام.