قال الشيخ عبد الحميد الأطرش الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر، إن المواقع الإليكترونية وتطبيقات الإنترنت تعد من الوسائل العلمية الحديثة التى إذا استعملت استعمالاً صحيحا فلا ضرر منها، أما لو استخدمت فى الإفساد مثل المواقع الإباحية وغيرها، على حد قوله، فإنها لا تجوز شرعا ويأثم من يشاهدها أو يروج لها، مجددا نفيه لصدور فتوى من الأزهر بتحريم موقع "الفيس بوك" أو أى من المواقع الاجتماعية الشبيهة.
وأضاف الأطرش لـ اليوم السابع تعليقا على الاتهام الذى ساقته مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، للأزهر بالتراجع عن فتوى تحريم الفيس بوك، لم يصدر من لجنة الفتوى أو أى من مشايخها فتاوى فى هذا الشأن، كما أن الأزهر اذا أفتى فى أمر فإنه يمتلك الشجاعة للدفاع عنه، مضيفا:"لجنة الفتوى تحتوى على كبار علماء الأزهر الموثوق فيهم علما وخلقا، ومن يشكك فى مصداقيتهم فهو حاقد، ولا يعرف شيئا عن مراحل إصدار الفتوى".
وبرر الأطرش ذلك بأن اللجنة مختصة بالفتاوى الخاصة بأمور مثل المعاملات والمواريث والفقه، أما الأمور المستحدثة والعصرية فلا يحق للجنة إبداء رأى شرعى بها إنما تحويلها إلى اللجان المتخصصة بدار الإفتاء والتى تضطلع بهذا الدور.
أخبار متعلقة:
فورين بوليسى تشكك فى مصداقية لجنة الفتوى بالأزهر
نفى صدور فتوى تحرم الفيس بوك..
الأطرش: من يهاجم لجنة الفتوى إما حاقد أو جاهل
السبت، 06 فبراير 2010 03:24 م
الشيخ عبد الحميد الأطرش الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة