أكد مدير شركة فيوليا الفرنسى باتريك فلندوزا أن مصر تنتج 46 مليون طن من النفايات، تتجمع من المدن والشركات ويتم معالجتها للاستفادة منها عن طريق دفنها بمناطق برج العرب البعيدة عن السكان فى مدة 6 أشهر، بداية من شهر أكتوبر وحتى مارس وباقى السنة فى مدافن منطقة الحمام وهناك يتم وضع شبكات ومرتشحات تقوم بتخليص النفايات وتركها على التربة، وذلك للاستفادة منها بطريقه أخرى.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بالمركز الفرنسى بالإسكندرية فى ندوة تحت عنوان "المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات"، والتى تتبناها شركة فيوليا لخدمات النظافة، حيث تهدف إلى عمل منظومة متكاملة لإدارة المخلفات، وذلك عن طريق جمع المخلفات من المنازل والمخلفات الصناعية والطبية والكنس اليدوى والآلى، وكذلك نفايات القطارات والأتوبيسات، وذلك لتعقيمها عن طريق محطات النقل ثم بعد ذلك الفرز وإنتاج السماد العضوى وتخصيص الانبعاثات الغازية، ويتم دفن المخلفات بالمدافن الصحية.
وأشار إلى أن المشكلة التى تواجه الشركة هى سرقة الصناديق التى تصل تكلفتها إلى 10 ملايين جنيه، وبعد وضعها فى شوارع الأحياء يتم سرقتها والاستيلاء على العجل وبيعه لاستخدامه فى صناعة البلاستيك أو يقومون بالاستيلاء على الصناديق لجعلها مخزن لمنتجاتهم، مما يودى لإهدار أموال الشركة التى تقوم باستيراد هذه الصناديق لأن تكلفتها عالية ومصر لم تستطيع تحمل هذه التكلفة.
لافتاً إلى أن الحل هو استيراد كمية كبيرة من الصناديق ذات الحجم الكبير والحمل الثقيل بدون عجل لكى يصعب سرقتها، وذلك لأن الشركة تهدف إلى التحسين المستمر لنظام إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية، وذلك من خلال منع أى تهديدات أو تأثير سلبى على أى منها، وذلك بإعادة استعمال المخلفات وإعادة التدوير أينما يكون ممكنا وبالمعالجة الآمنة للمخلفات بتحويلها إلى موارد.
