رئيس بحوث الأرصاد: الإسكندرية معرضة لتسونامى بحرى مدمر

الجمعة، 05 فبراير 2010 12:30 ص
رئيس بحوث الأرصاد: الإسكندرية معرضة لتسونامى بحرى مدمر محمد عيسى
حوار - ماهر عبدالواحد - تصوير: عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الدكتور محمد عيسى رئيس الإدارة المركزية لبحوث الأرصاد الجوية من تعرض مدينة الإسكندرية والساحل الشمالى إلى إعصار بحرى قوى شبيه بـ«تسونامى» قد يضرب المدينة ويسبب خسائر بشرية ومادية كبيرة خاصة أن معظم القرى السياحية ومشروعات التنمية مقامة على شواطئ الاسكندرية والساحل الشمالى التى لا يعتقد اعتماد القائمين عليها على دراسات علمية عن التصرف الأمثل حال وقوع الإعصار، موضحاً أن الإعصار يحدث بعد انفجار بركان تحت سطح البحر يحدث زلزالاً شديداً يتسبب فى حدوث موجات عالية جداً.

واتهم عيسى العلماء الذين يدافعون عن ادعاءات التغيرات المناخية وسيناريو غرق الدلتا بأنهم مستفيدون ماديا من هذه الادعاء الذى وصفه بالخدعة الكبرى من خلال دراسات واهية تنفق عليها وزارتا البيئة والبحث العلمى مليارات الجنيهات، مؤكداً ادعاء كذب غرق الدلتا بعد 50 سنة فوفق دراسة لى منذ ثلاث سنوات تبين أن درجة حرارة العالم سوف تنخفض بداية من 2010 ولمدة 9 سنوات وقد تحقق ذلك بالفعل، وقلت فى دراسة أخرى 2000 إن العريش سوف تتعرض لسيول فى 2010 وكل هذه الدراسات موثقة ومنشورة فى مجلة الأرصاد الجوية الدولية التى تصدر كل سنة، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يعرفون شيئا عن المناخ، وأرجع الهدف من إثارة قضية التغيرات المناخية وغرق الدلتا إلى تشتيت العلماء عن حل القضايا الأساسية وأضاف «أصبحوا ماشيين فى الهمبكة» مشيراً إلى أن من يقول إن درجة حرارة العالم سوف ترتفع جاهل، وقال إن هؤلاء العلماء غير متخصصين، ولا يعرفون شيئا عن المناخ، وأن الهدف من إثارة قضية التغيرات المناخية وغرق الدلتا هو تشتيت العلماء عن حل القضايا الأساسية.

وأوضح أن إجماع علماء المناخ على أن التغيرات المناخية طبيعية ولا دخل للإنسان بها لأنه لو كانت نتيجة الاحتباس الحرارى، لارتفعت الحرارة من عام إلى آخر، وهو ما لم يحدث، بدليل تساقط الجليد فى هذا العام على كل أوروبا، ومعظم دول العالم ونعيش موجات من البرد القارس الآن فى مصر، مرجعا هدف الادعاءات إلى محاولة إلهاء العلماء عن حل المشاكل الحقيقية، كموضوع السيول الذى كنا نقوم فيه بعمل مشاريع وندرس تكرارية السيول وشدتها على بعض المناطق، وعلماء الرى والجيولوجيا الذين كانوا يدرسون انحدارات الأودية وأحواض التجميع ويحسبون كميات المياة المتوقعة فهذه الدراسات توقفت.

وحول تضارب الآراء حول ظاهرة بيئية واحدة قال رئيس الإدارة المركزية لبحوث الأرصاد الجوية لا يوجد أحد يعرف أين الحقيقة، لكن الفلوس تعمى النفوس، مثلا يأتى تمويل لمشروع فى الغلاف الجوى أو التغيرات المناخية فتجد كل واحد تحول إلى خبير إرصاد جوية.

وكشف عيسى عن تنبؤ الإدارة المركزية لبحوث الأرصاد الجوية بالسيول قبل حدوثها بثلاثة أيام وقال: أرسلنا التقارير لكل المحافظات بعضها «استهتر بيها» ولم يتخذ أى إجراءات ومحافظات أخرى بدأت فى أخذ الاحتياطات اللازمة كما حدث فى العريش التى أخلت الوادى من الناس ما قلل الخسائر.

وأوضح أن كل من مثلوا مصر فى قمة كوبنهاجن غير متخصصين، ولا يوجد بينهم عالم واحد متخصص فى المناخ.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة