نظمت أمس، الأربعاء، مكتبه القاهرة الكبرى بالزمالك ندوة تحت عنوان "دعم الدور الجديد للجمعيات العلمية"، وذلك فى إطار دعم الدور الجديد لكل الجمعيات العلمية ووضع الجمعيات العلمية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعية، وتطبيق قوانينها على الجمعيات العلمية، على الرغم من أن قوانين وزارة التضامن لا تمت لها بصلة، فيما يخص المؤسسات الأهلية.
أقيمت الندوة فى حضور وكيل كلية الزراعة د. محمد يسرى هاشم، وعضو مجلس الشعب هشام مصطفى خليل، وأدار حلقة النقاش جمال شديد، خبير التنمية بالاتحاد العام للجمعيات العلمية، ود. على حبيش، رئيس اتحاد العلميين، الذى تحدث عن كل ما يخص المعرفة العلمية التى نستطيع بها تزويد رأس المال ومستثمر الاقتصاد فهو رأس المال الفكرى، مشيرا إلى أن الجمعيات العلمية فى مصر لا يوجد لها كيان مستقل، فلابد أن تكون لها وحدة تجمعها لتوحيد الفكر والاتجاهات والتطوير نفسه.
وأضاف أن التقدم ليس باستيراد خطوط إنتاج من الخارج أو رأس مال فكرى، فالمطلوب أن يكون للبحث العلمى المصرى دور أساسى لتطوير التنمية التكنولوجية حتى لا نظل دوما توابع فى مختلف المجالات، فكل أنواع الصناعات تندرج تحت التقنيات العلمية، والمفروض أن جمعيات التنمية البشرية تكون تحت سلطه الجمعيات العلمية، كما أن الدولة الآن أصبحت منظمات حكومية وخاصة، ورجال أعمال، ويمكن فى ضوء هذا التقسيم تنفيذ المشروعات العلمية، ولكن مع ضرورة وجود مساهمة حقيقية للمجتمع المدنى، والعمل بالعلم يجب أن يكون تحت اتحاد كلى، كما أوصى بوجوب وجود اتحاد نوعى للجمعيات العلمية.
كما صرح أحمد نعيم أن الرغبة فى تكوين اتحاد للجمعيات العلمية هو بمثابة هم مشترك، موضحا أن الاتحاد سوف يعمل على عمل رابطة للجمعيات العلمية لأحداث نشاط قوى بالمجتمع، وتوسيع دائرة الوعى العلمى فى المجتمع.
مطالب بإنشاء اتحاد للجمعيات العلمية بالقاهرى الكبرى
الخميس، 04 فبراير 2010 10:26 م
عضو مجلس الشعب هشام مصطفى خليل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة