بعد تجميد جزء منه بسبب إصابتها بالسرطان

امرأة تنجب طفلتها الثانية بعد جراحة لزرع مبيض

الأحد، 28 فبراير 2010 06:53 م
امرأة تنجب طفلتها الثانية بعد جراحة لزرع مبيض ستينى مع طفليها
إعداد شيرى مرقص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر الدانمركية ستينى هولم (32 عاما)، أول امرأة فى العالم تنجب طفلة بعد أن أصيبت بمرض السرطان الذى أثر على خصوبتها، وأصبحت الآن قادرة على الإنجاب حتى ولو وصلت إلى السبعين من عمرها بحسب معالجيها، بعد أن خضعت لجراحة زرع نسيج المبيض وقيام الأطباء بتجميد جزء من مبيضها بعد استئصاله.

ستينى هولم، أصيبت بنوع من سرطان نادر فى العظام عندما كان عمرها 27عاماً، وكان مقررا لها علاج كيميائى، الذى عادة ما يكون من شأنه تدمير الخصوبة، قبل أن تبدأ فى علاج السرطان فى عام 2004، قام الأطباء بإزالة جزء من المبيض وجمدوا نشاطه، وبعد نجاح العلاج الكيميائى، فى 2005 قاموا بزرع ستة شرائط رقيقة من نسيج المبيض خاصتها فى المبيض الأيمن، الذى بدأ عمله مرة أخرى، كما أعطيت عقاقير لتحفيزه، مع مساعدة بالتلقيح الاصطناعى، تمكنت من ولادتها لابنتها الأولى أفياجا، حيث إنها بعد مرور عام من العلاج ذهبت إلى عيادة للخصوبة وأجرت اختبارا كشف أنها كانت حاملا بالفعل، بعده أنجبت طفلة سليمة، فى سبتمبر 2008، وقالت: "عندما اكتشفت أننى حامل لأول مرة كنت فى غاية السعادة والسرور، ولكنى كنت خائفة جدا ومتشككة، لأننى كنت متأكدة أنه من الصعب جدا أن يستجيب جسمى للعمل من جديد، ولكن فى النهاية بدأت أؤمن أن الحمل كان يحدث فعلا، والمرة الثانية كانت مفاجأة لمعرفة أننى حامل لأننا لم نعمل على تحقيق ذلك، كنت أظن أننى كنت بحاجة إلى المساعدة مثل المرة الأولى، وكان لدى موعد فى عيادة للخصوبة لإجراء محادثات حول إمكانية حصولى على طفل ثان، ولكن اتضح أننى كنت حاملا بالفعل، وبطبيعة الحال، كانت مفاجأة جميلة جدا لمعرفة أن جسدى يعمل بشكل طبيعى، إنها حقا معجزة".

د. أندرسون، الذى يعمل أستاذا لعلم وظائف الأعضاء التناسلية البشرية فى مستشفى جامعة كوبنهاغن، قال: "هذه هى المرة الأولى فى العالم التى تنجب فيها امرأة طفلين بعد زرع الخلايا المجمدة، نتيجة إذابة أنسجة المبيض، وهذه النتائج ستطور لصالح الحفاظ على الخصوبة، وينبغى التشجيع على تطوير هذه التقنية فى الفحص السريرى للفتيات والنساء الشابات التى تواجه العلاج الذى يمكن أن يلحق الضرر المبايض".

وأضاف أن ولادة السيدة هولم، ثانى طفل كانت مفاجأة، حيث استمرت خلايا المبيض فى العمل لأكثر من أربع سنوات، وأضاف إن عملية الحيض مازالت مستمرة عندها بصوره طبيعية، الوقت الحالى، السيدة هولم، محتفظة بأكثر من سبعة شرائط من النسيج لا تزال مجمدة فى النيتروجين السائل، ويمكن العودة لزراعتها مادامت لم تتوقف عن العمل، وقال البروفيسور أندرسون: "طالما أن الأنسجة مخزنة بشكل صحيح، يمكن أن يظل مفعولها ساريا حتى 40 سنة، ومع ذلك فإننا لا نعرف على وجه اليقين هذا فى الوقت الحاضر".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة