حسين فهمى يطالب بتحسين صورة المريض النفسى

السبت، 27 فبراير 2010 11:46 ص
حسين فهمى يطالب بتحسين صورة المريض النفسى الفنان حسين فهمى
كتبت مها العنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الفنان حسين فهمى مستنكرا الصورة التى يظهر عليها المريض النفسى فى الأعمال الفنية قائلا: نعانى فى السينما والدراما المصرية من تجسيد الأمراض النفسية بشكل مهين فى الكثير من أعمالنا، وتستفزنى الكثير من الأعمال التى تتناول المريض النفسى بالسخرية والتى تؤثر بشكل سلبى على المشاهد، فالمريض النفسى غالبا ما يظهر على الشاشة وكأنه مهرج، فيجب أن تجسد الأعمال الفنية المريض النفسى بشكل أكثر إيجابية.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت على هامش مؤتمر القصر العينى السنوى للطب النفسى والتى حضرها النجم حسين فهمى والإعلامية بثينة كامل وأداراها د.عماد حمدى أستاذ الطب النفسى بطب القصر العينى.

وأشار الفنان حسين فهمى إلى ضرورة استشارة الأطباء النفسيين فى الأعمال سواء الدرامية أو السينمائية التى تتطلب ذلك قائلا: الممثل يحاكى الحقيقة فعندما يتم عرض السيناريو لا أتردد فى استشارة الطبيب النفسى، وأذكر أننى أصررت على هذا أثناء عملى فى مسلسل الشارد والذى تناولت من خلاله مريض الزهايمير، ووقتها استعنت بدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى لمساعدتى على تفهم تلك الشخصية، إلى جانب اهتمامى بالاستماع إلى حالات مشابهة وأسرهم أيضا لمعرفة كيفية تعاملهم مع هذا النوع من المرضى.

ويضيف الفنان حسين فهمى مشيرا إلى برنامجه الناس وأنا حيث قال:

كنت أشعر أننى أجلس فى كل حلقة فى عيادة نفسية، فكانت الضيوف تأتى إلى البرنامج لتفتح قلبها، وهذة النقطة بالتحديد توصلنا إلى شخصية الطبيب النفسى وكيف لهذه الشخصية أن تتمتع بقدر كبير من الرقى فى المشاعر وأيضا الكاريزما العالية ودرجة التحمل الكبيرة للمرضى وشكواهم.

ومن جانبها أوضحت الإعلامية بثينة كامل العديد من الملحوظات التى ارتأتها فى العديد من الأطباء النفسيين الذين حضروا ضيوفا على برنامجها أرجوك افهمنى قائلة:

فى أحيان كثيرة لا يتحدث الأطباء النفسيين من منطلق نظريات الطب النفسى ومدارسه حيث تتغلب العقلية الذكورية وتتحكم فى تعليقات الأطباء على المشكلات النفسية، فتظهر السيكولوجية المصرية التى اعتادت على تطييب الخواطر والتى تتحدث دائما عن أهمية استمرار العلاقة الزوجية حتى لو تعرضت المرأة إلى الضرب والإهانة على اعتبار أنها الوتد والحجر الأساسى للبيت.

إلى جانب عدم توفيق بعض الأطباء النفسيين – ولازال الكلام على لسان بثينة كامل – فى الرد على بعض المكالمات التى تأتى فى البرنامج والتى ينصح بها الطبيب المشاهد بضرورة الذهاب إلى الطبيب ويكون تبريرهم أنهم لا يستطيعوا أن يشخصوا الحالة على الهواء والذى يحتاج إلى جلسات مطولة فى حين أنه من الممكن أن نأخذ من هذة المكالمات ظواهر عديدة نستطيع أن نناقشها بشكل أكثر استفاضة.

كما أكدت على أهمية تواجد متخصصين نفسيين فى البرامج التى تناقش المشاكل النفسية والاجتماعية ولكن مع إعطاء الأطباء النفسيين الذين يظهرون فى وسائل الإعلام دورات إعلامية فى التعامل مع الكاميرا تساعدهم على الظهور بشكل إعلامى أكثر تخصصا، وهذا لا ينفى أهمية وجود برامج الفضفضة التى تكتفى بالمذيع فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة