فى تحدٍ جديد للإدارة الأمريكية، التى حثت سوريا على الحد من علاقاتها مع إيران مقابل دعم مفاوضات الجولان مع الاحتلال الإسرائيلى، استقبل اليوم الرئيس السورى بشار الأسد نظيره الإيرانى أحمدى نجاد، لدعم العلاقات وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووصل نجاد، الذى تواجه بلاده تهديدات بعقوبات دولية جديدة بسبب برنامجها النووى المثير للجدل، اليوم الخميس إلى دمشق، وقالت وكالات الأنباء السورية إن الرئيسين الأسد وأحمدى نجاد سيبحثان العلاقات بين البلدين "الصديقين" والتطورات الإقليمية والدولية.
تأتى الزيارة غداة دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى سوريا لكى تنأى بنفسها عن إيران التى يشتبه الغرب وإسرائيل فى أنها تسعى لامتلاك السلاح النووى تحت غطاء برنامجها النووى المدنى.
وقالت هيلارى أمام لجنة الموازنة فى مجلس الشيوخ الأمريكى، إن واشنطن ترغب بشكل عام أن تبدأ دمشق "فى أن تنأى بنفسها عن إيران التى تتسبب باضطرابات للمنطقة وللولايات المتحدة"، كما حثت كلينتون سوريا على وقف التدخل فى لبنان والتعاون حول العراق واستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
وأضافت "أكدنا للسوريين الحاجة إلى المزيد من التعاون حول العراق، ووقف التدخلات فى لبنان ونقل أو تسليم سلاح إلى حزب الله، واستئناف المحادثات الإسرائيلية السورية".
فى تحدٍ جديد للإدارة الأمريكية..
نجاد والأسد يبحثان دعم العلاقات الثنائية
الخميس، 25 فبراير 2010 11:27 ص