فى إطار سلسلة حملات "هاعمل حاجة إيجابية النهاردة" والتى سبق لليوم السابع السبق فى إلقاء الضوء عليها، يتبنى هؤلاء الشباب مشكلة جديدة من مشكلات المجتمع فى محاولة لتقديم حلول فعلية بعيدا عن الشعارات فى أزمة "أنابيب الغاز" والتى أدت مؤخرا لمعاناة أكثر من 126 ألف عائلة فقيرة فى توفير الطعام لها ولأسرتها.
عن فكره مبادره "اتبرع بأنبوبة غاز"، قال مؤسس الحملة حسام أبو ذكرى لليوم السابع: "الحملة لم تكن وليدة اللحظة بل هى نتيجة للعديد من التوابع والأزمات التى يعانى منها مواطن الشارع ولا يحرك له ساكن، لذا كان لابد من عمل مبادرة فى محاولة لتغير النمط السلبى فى التعامل مع المشكلات تجمع تحت مظلتها مجموعة من المشكلات المجتمعية التى نعانى منها سواء الكارثية أى التى تتطلب السرعة فى التصرف أو المجتمعية ككثير من المشكلات الاعتيادية.
لذا كان لابد بالتعريف فى البداية عن حملة "هاعمل حاجة إيجابية" من خلال الفيس بوك ومجموعة من الندوات فى المكتبات والمراكز الثقافية كساقية الصاوى ومكتبة البلد لتجميع الشباب المؤمن بفكرة التغير للأفضل والقادر على المشاركة سواء بالتطوع بمجهوده أو بفكره أو بشكل مادى، ومن ثم البدء فى خطوات العمل بباقى السلسلة.
وعن مبادرة اتبرع بأنبوبة غاز قال أبو ذكرى: "أزمة أنابيب الغاز من الأزمات الكارثية لذا كان يتطلب سرعة التصرف، فالهدف من المبادرة هو توفير أنابيب غاز لـ100 أسرة لمدة شهر، وبالفعل تعاونت معنا جمعية رسالة للأعمال الخيرية وأمدتنا بمعلومات حول المناطق الأكثر عوزا وأيضا بعربات نقل وشباب متطوع وأشخاص تعاونوا معنا للتمويل، فضلا عن تبرع بعض الأسر بأنابيب الغاز الفارغة والتى لا تستخدمها ونحن نقوم باستبدالها من المستودع وتوزيعها على الأسر".
وأضاف أبو ذكرى: "ليس ذلك وحسب بل من خلال سلسلة من الندوات التعريفية بالحملة لمدة ثلاثة أيام فى مناطق مختلفة سواء جامعات أو مراكز ثقافية وعن طريق الفيس بوك نحاول التعريف بأنفسنا أكثر وتجميع أكبر قدر من المساهمين معنا بوقتهم أو بأنابيب فارغة، وأشار حسام إلى أنه فى أول أبريل سوف يتم لقاء احتفالى بين كل الشباب الذين ساهموا فى الحملة بساقية الصاوى لعمل تقييم عن مدى الإنجاز الذى حقق ومناقشة أبعاد المبادرة من نقاط قوة ونقاط ضعف".
مبادرة شبابية لحل أزمة أنابيب الغاز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة