عبارة "للكبار فقط" تعود من جديد..

طارق الشناوى: الرقابة فى مصر خلقت لحماية النظام

الخميس، 25 فبراير 2010 03:45 م
طارق الشناوى: الرقابة فى مصر خلقت لحماية النظام الناقد طارق الشناوى
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت "للكبار فقط" من جديد، فقد ظهرت مؤخراً بكثرة، الأمر الذى وصفه الناقد طارق الشناوى بأنه لا يوجد منطق يحكم الرقابة فى ألية وضع جملة "للكبار فقط"، فمعايير التصنيف أصبحت أكثر ميلاً إلى العشوائية، فيقول: "تصنيف الرقيب أصبح لا يخضع للمعايير المجتمعية، أصبح المعيار له علاقة بالنظام، بمعنى أنه أصبح يفكر فى البعد عما قد يغضب قطاع الدولة، فضلاً عن أن الرقابة فى جميع أنحاء العالم تختلف عن رقابة مصر فى التوجه فكل البلدان تبتعد عن التوجه السياسى اللهم الرقابة المصرية، فهى بالأصل وضعت لحماية النظام.

ومن جانبه أوضح رئيس قسم الفن بالأهرام سيد محمود، أن سر عودة جملة" للكبار فقط" هو التراجع الحادث فيما يخص الأفلام الكوميدية، وبدء بعض المخرجين أنصار السينما "اللانظيفة" الهجوم على ما يعرف بالسينما النظيفة خاصة بعد نجاح الأفلام الساخنة كحين ميسرة، ونجاح بعض الأفلام التى قد تحمل بعض المشاهد الساخنة كفيلم أحكى يا شهرزاد.

وأكد محمود على أن جملة "للكبار فقط" مرسخ لها مفهوم خاطئ بمصر، قائلاً "إنها جملة تستخدم من باب التجارة، فهى كالستارة التى تضع مبرر قانونى للشباب تحت 18 عاماً، فالرقابة تخرج من مأزق لتضع نفسها فى مأزق اشد وطأة، فلا يوجد فيلم للكبار فقط بشكل مبهم، فلابد من وضع رقابة على السينمات وتحديد الفئات العمرية المسموح بها للفيلم.

فى حين ارتأت الكاتبة لميس جابر، أن الجملة إن دلت على شىء إنما تدل على "خيبة رقابة"، فالرقابة لها قواعد وقوانين محددة، إلا أنها أصبحت الآن كالوصاية العقلية على دماغ المصريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة