خلال الملتقى الإعلامى العربى الثالث للشباب بجامعة القاهرة.. حسن راتب: الحرية لا تعنى التطاول على النظام المصرى.. ومحمود سعد: تغيير مصر بحاجة إلى فوران وحماس الشباب

قال السيد البدوى رئيس مجلس إدارة قنوات الحياة إن الإعلام أصبح مهنة لا مهنة له، مشيرا إلى أنه يفاجأ أثناء عمله بوجود تخصصات من المهندسين والصيادلة والمحامين يعملون بهذا المجال، مؤكدا على أن حرية الإعلام مرتبطة بحرية المجتمع بشكل عام وأن هذه الحرية البسيطة منقوصة، حيث لا يتم تناول السلطة منذ 50% وأن الأحزاب السياسية فى مصر فشلت فى الوصل للشباب وأن الأمل الآن على الإعلام.

جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامى العربى الثالث للشباب التى عقدت على مدار اليوم،
وأضاف البدوى على وجود تعاون بين قناة المحور والحياة ودريم وأن تجربة البث المشترك بينما يمكن إعادة تكرارها فى مناسبات وطنية مثلما حدث فى مباراة مصر والجزائر، مشير إلى أن الإعلام الناجح لابد أن يكون لديه قدر من الثقافة والقدرة على حل مشاكل الناس.

أما الدكتور حسن راتب رئيس قناة المحور فكانت له وجهة نظر مختلفة فيما يتعلق بمسألة الديمقراطية قائلا "الحرية لا تعنى التطاول على النظام المصرى"، مؤكدا على عدم التضخيم من المشكلات أو التهوين منها.

وأشار راتب إلى أن الإعلام الموجه انتهى قائلا "خلص خلاص" لأن الإعلام لابد أن يكون فاعلا للحركة الاجتماعية وألا يقوم بإشعال الفتن الطائفية.

ودعا الإعلامى محمود سعد الشباب إلى رفض الواقع وعدم الاستسلام للأشياء الثابتة وألا يضعفون أمام الصعاب طالبا منهم أن يكونوا فى حالة فوران دائما والبحث عن الذات قائلا "الوطن عمره ما يتقدم بدون حماس الشباب، ومش هيتقدم بالعواجيز اللى زينا".

أما الفنان السورى جمال سليمان، فأشار إلى ضرورة الاهتمام بالإعلام العربى للنهوض بالمجتمعات العريية.

"كل واحد بيلطش ويقول اللى عنده" كانت هذه كلمات الكاتب صلاح منتصر واصفا حال الصحافة المصرية، مشيرا إلى أن بعض الصحف المستقلة التى تجاوزت الحدود.

موضحا أنه لم يعد هناك خطوط حمراء للصحافة المصرية بل أصبحت صفراء.
وأكد منتصر على أن الصحافة الورقية سوف تنتهى ليحل محلها الصحافة الإلكترونية خلال فترة تتراوح بين 10 إلى 12 سنة، بينما على المستوى العالمى فسوف تكون فى الفترة القادمة، خاصة أن الصحافة الإلكترونية أسهل وأرخص وأسرع من الصحافة الورقية.
وأشار منتصر إلى أن الإعلام تتحمل خطأ الآخرين وأنه ساعد على حدوث حراك سياسى التى كان من نتاجها تعديل المادة 76 قائلا "حتى الدكتور البرادعى مكنش هيفكر فيما يحدث الآن إلا بتعديل هذه المادة". ووفى النهاية تم تكريم الجميع بإهداء درع الملتقى.