عبد السميع: "كفاية" استقبلت البرادعى وليس جموع المصريين

الأربعاء، 24 فبراير 2010 11:37 ص
عبد السميع: "كفاية" استقبلت البرادعى وليس جموع المصريين الإعلامى عمرو عبد السميع
كتبت هاجر عدس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الإعلامى عمرو عبد السميع ترشح د.البرادعى للرئاسة، مشيراً إلى أن للترشيح للرئاسة مقاييس أهمها العمل العام والاحتكاك بالمواطنين، وقال: "نحن لم نرَ البرادعى طوال السنوات الماضية يمارس العمل العام أو يحتك بالمواطنين، ومن ذهبوا لاستقباله بالمطار هم أعضاء حركة كفاية الذين وضعوا تحت الاختبار السياسى من قبل واتضحت قدراتهم الضعيفة"، جاء ذلك فى الندوة التى عقدها نادى ليونز الأمل برئاسة نانى عبد الغفار.

تحدث عبد السميع عن ظاهرة الاستقواء فى المجتمع المصرى، وأكد أنه لم يجد أفضل من كلمة "شوارعزم" كتعبير عن حال المجتمع المصرى الذى بات يفتقد للكثير من القيم الرمزية والمعنوية التى كانت تميزه فى الماضى "كالجيرة، والمجدعة، والرجولة والأخوة".

واستطرد فى الحديث عن الاستقواء، مشيرا إلى جوانبه الثلاثة، الجانب الأول الاستقواء الدينى بتغييب الدولة المدنية كما عرفتها مصر منذ قرنين من الزمن وتقليص دور القانون باسم الدين، مما أدى لارتفاع لهجة الخطاب الدينى بتديين كل شىء فى المجتمع بدءا من أسماء القرى السياحية والمدارس الممزوجة بالطابع الدينى على الرغم من افتقادها المادى لمعانى أسمائها إلى وضع الفواصل الهندسية بين غزة ومصر على مائدة الحوار لدراسة إذا كانت حراما أم حلالا؟؟!

كما أشار للتناقض الكبير الذى تتسبب فيه برامج الفتاوى التى تعرض على الفضائيات للمواطنين، خاصة البسطاء منهم الذين يعتمدون على سجيتهم فى الحكم على الأمور.

وأضاف متسائلا "ماذا يعنى تأجير مصورين لتصوير جنازة أو إقامة حفل زفاف بملايين؟؟ مشيرا بسؤاله للاستقواء المادى الذى يخيم على المجتمع، مؤكدا أن فكرة البذخ الشديد فى الاحتفالات هى فكرة منسوبة للثقافة الخليجية، واعترض على قياس قيمة الإنسان بمقدرته على الصرف ببذخ.

وكان الاستقواء السياسى هو الجانب الأخير الذى لخص حدوثه فى غياب حالة الحوار فى المجتمع.
فى نهاية الندوة سئل عبد السميع حول اتهامه بإهدار المال العام خلال توليه إدارة مكتب الأهرام عام 1995 وصرف أكثر من 4 ملايين إسترلينى لكنه نفى ذلك بشكل قاطع وقال إن كل ما تم صرفه لا يتعدى نصف مليون جنيه فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة