أفاد المعهد الوطنى للسرطان فى أمريكا أن واحداً من بين كل رجلين وواحدة من بين كل ثلاث نساء فى الولايات المتحدة، سوف يصابون بالسرطان خلال حياتهم مما يشكل تحدياً عالمياً، مشيرا إلى أن الإحصاءات تؤكد إصابة الرجال والنساء، والاعتقاد السائد مؤخراً أن المرض قد يقفز من أكثر من واحد من بين كل ثلاثة أشخاص إلى واحد من بين شخصين بحلول عام 2015، كما وصف بأنه لا يتم الكشف عن المرض أو تشخيصه أو معالجته، ولا يزال ينمو كوباء غير علنى.
ووفقا لما ذكرته الإيكونوميست البريطانية عن المعهد، فإن مرض السرطان يعد ثانى الأمراض العالمية المسببة للوفاة والإعاقة بعد مرض القلب، وصنفته كمسئول عن واحدة من بين كل 8 حالات وفاة فى العالم، وقالت إنه من أكثر الأمراض فتكاً مع مرض الإيدز والسل والملاريا، وبلغ عدد ضحاياه ستة أضعاف عدد الذين يموتون بسبب حوادث المرور، و42 مرة أكثر من عدد الوفيات الناتجة عن الجروح التى تسببها الحروب، مضيفة أنه يصيب كبار السن فى البلدان الغنية فقط وقد تحول الآن إلى ما يشابه الطاعون فى العالم النامى وهو لا يزال يزداد وينتشر.
تأكيدا لما سبق، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما: "أدعو إلى بذل مجهود جديد لمكافحة السرطان الذى يؤثر على حياة كل أمريكى بمن فيهم أنا، والبحث عن دواء للشفاء منه".
من ناحية أخرى، أضافت الإحصائيات والتقارير الأمريكية أن أكثر من 50% من حالات السرطان الجديدة، أى ما يمثل ثلثى الوفيات، حصلت فى العالم النامى، وأن عدد الإصابات بسرطان الرئة فى عام 2009 بلغت حوالى مليون. كما أن هناك أكثر من مائة نوع من السرطان، وتشكل الإصابة بسرطان الثدى أكثر من 10% من العدد الإجمالى للإصابات، ويتوقع أن يصل عدد المصابين به إلى حوالى 1.7 مليون فى العالم بحلول عام 2020 علماً بأن الاصابة بهذا المرض لا تتعدى 1.4 مليون حالة الآن.
السرطان ثانى الأمراض عالمياً من حيث الوفاة والإعاقة..
أوباما: لابد من مكافحة السرطان
الأربعاء، 24 فبراير 2010 09:35 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة