احتفلت الساحة السياسية بعيد الحب هذا العام على طريقتها الخاصة حيث شهد الفلانتين تجميع بعض زيجات الساسة السابقة كرئيس فرنسا ساركوزى ومطلقته سيسليا، ورئيس حزب الغد أيمن نور ومطلقته جميله إسماعيل كمساندة له فى انتخابات الرئاسة، ومن إيطاليا جمع الفلانتين رئيس وزراء ايطاليا برلسكونى مع مطلقته.
الأمر الذى أرجعه أستاذ الصحة النفسية بجامعة الأزهر هاشم بحرى أن المجتمعات فى العموم تفضل الشخصيات أصحاب الحياة الأسرية المتماسكة التى تحظى بالسعادة حتى وإن كانت ظاهرية، مما يعطى لهؤلاء مصداقية أكثر "وهو ما لعب عليه الساسة"، فليس هناك أفضل من الفلانتين للعب على مشاعر الناس، فهى نوع من الايحاءات الكاذبة المغلوطة لكسب ود ومشاعر الناس مرة أخرى.
ومن جانبه أكد رئيس قسم الاجتماع جامعه عين شمس د. على ليلة أن ما يحدث يؤكد على انعدامية قيمة الأسرة لدى البعض الآن، فالإنسان أصبح يفضل ممارسة أى فعل دون قيود بمعنى أن يميل الفرد أكثر إلى التحرر من الزواج الذى يفرض شروطا عند التعامل بعكس علاقات الصداقة المتحررة، وما يحدث ظاهريا لا يعنى بالضرورة وجود ترابط فعلى.
وأكمل ليلة أنه فى عالم الساسة هناك نوعان من القيم قيم الاعتقاد وقيم المسئولية، قيم الاعتقاد هى تلك التى تربى عليها الفرد من صواب وخطأ، أما فيما يخص قيم المسئولية فهى بمثابة المظلة التى يمارس تحتها العديد من الممارسات السلوكية والتى يكون معظمها غير مباح ودون التقيد بقيود.
لأول مرة.. السياسة تجمع المطلقين فى عيد الحب
الثلاثاء، 23 فبراير 2010 03:13 م
عيد الحب يجمع الفرقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة