زعم تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية أن المصريين القدماء كان من بينهم من هم شواذ من الناحية الجنسية، سواء بين الرجال أو النساء، وأن هناك من كان من المخنثين فى عصر الفراعنة، وتأتى هذه المزاعم فى الوقت الذى يحتفل فيه متحف بيترى فى بريطانيا خلال شهر فبراير الجارى بالمثليين جنسياًّ.
وقالت الصحيفة إنه بعيداً عن إيزيس وأوزريس، فإن المثلية الجنسية فى مصر القديمة غامضة، ولا يندهش جون جونسون منظم المتحف عن نقص الأيقونات التى تدل على وجود الشواذ منذ آلاف السنين، مبررا ذلك بوجود اتجاه رسمى إلى حد ما فيما يتعلق بالمثليين جنسيًّا فى الثقافة الفرعونية من الصعب إنكاره، فالإعلان السابع والعشرون لكتاب الموتى هو تأكيد من قبل المتوفى أنه لم يكن له علاقات جنسية شاذة.
ورغم ذلك، فإن جونسون يقول إن هذا القمع يبرهن على أن الشذوذ الجنسى كان موجوداً فى مصر القديمة، مشيراً إلى وجود دليل على صحة كلامه، مشيرا إلى لوحة لأخناتون وزوجته نفرتيتى يظهر فيها الملك فى شكل مخنث تماماً، مما يرجح نوعاً من الجانب الخنثوى فى عبادته للإله آتون، على حد زعم الصحيفة، كما أن هناك حكاية لحورس وسيث على ورقة من البردى تكشف عن أن الإلهين كانا لهما علاقة شاذة.
الإندبندنت: المصريون القدماء عرفوا المثلية الجنسية
الثلاثاء، 23 فبراير 2010 11:59 م
المصريون القدماء عرفوا الشذوذ الجنسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة