مبادرة شعبية لدعم "لولو" للترشح للرياسة بالفيس بوك

بعد انتشار المبادرات الشعبية الإلكترونية التى تنادى بدعم أشخاص بعينهم للترشح للرئاسة: البرادعى وعمرو موسى وعمرو خالد وأحمد زويل وعلى جمعة! وناس تانية غريبة جداً منهم مدرس رياضيات "أيوه زى ما قريت كده"، ومنهم مدير شركة مجهولة واللى عامله الجروب واحدة موظفة عنده (على سبيل العِشرة يعنى)، والحكومة قاعدة ساكتة ومحدش فاهم أى حاجة، قررنا أن نطلق هذا الجروب المبارك ليكون شرارة الحملة الشعبية الأولى لترشيح لولو لرياسة بلدنا الحبيب بل وانتخابه أيضاً، فهو ليس أقل من أى واحد عاوز يترشح وهذا للأسباب الآتية، قصدى لل تلاتييييييييييين سبب الآتى حتى نسكت أفواه الكائدين والكائدات، ونجعل كل من يشكك فى نزاهة لولو وجدية لولو وشعر لولو، نجعله خاسئاً خاسراً بإذن الله.

ومن أهم الأسباب لترشيح المنتخب "لولو" الآتى...
1. ذكر إن شاء الله.
2. فى الخامس عشر من يناير 2010 سيتم الـ 18، يعنى سن قانونى، يعنى ممكن يتجوز فيه، يعنى حيظبط الشعب، أى نعم لازم يتم سن 21 سنة عشان يجيب مشروبات روحية قذرة وغير روحية قذرة برضو من درينكيز، بس حيتصرف ويظبط الشعب.
3. الدقة الشديدة والذكاء الخارق فى اختيار ألوان بوكسراته، فإذا دققنا جيدا، نرى أن ألوان بوكسراته دائما تعبر عن بيئة البلد وعن ألوان البلد العظيم، فالأزرق يعبر عن العمال والأحمر عن شارع الهرم والأخضر لون النيل الملوث والأصفر لون الشعب، و هذا يثبت أنه " محتك" بجميع أطياف الشعب ليل نهار.
4. عنده بطاقة متاخدتش لحد دلوقت، يعنى ماشى نضيف وحيعرف ينتخب نفسه.
5. خبرة بجميع أنواع الأسلحة، بدءاً من القصافة إلى الفازة الإزاز اللى جنب باب بيتهم.
6. بيحب هتلر، يعنى حيطلع بوز أبو اليهود.
7. إنسان كويس.
8. يؤمن بالوحدة الوطنية وشاكيرا.
9. زملكاوى حتى النخاع، وهى حقيقة علمية، فبعد ماتش الستة واحد إياه، دخل لولو فى طور اكتئاب لأسابيع، لم يخرجه منه سوى صديقه الخيالى "بكار" الذى حثه على الخطيئة وشرب السجاير والبيات على القهاوى.
10. خبير بالكيمياء الحيوية والخايروبيولوجى، مما يبشر بسرعة حل مشكلة الصرف الصحى فى البلد، وهذا بتعميم الحمامات البلدية فى البلاد ( حفرة فى الأرض يعنى ) بدل الافرنجية اللى مش بتعمل حاجة و بتسد المواسير، خلى الشعب حر وسعيد كل ما يتزنق يقلع فى أى حتة، دى بلدك وانت حر فيها، مصر بتاعتك وبتاعتى.
11. يوجد لدى لولو حكمة مأثورة "لا للحكومة ، لا للشيطان ، لا للأهلاوية"، وهو بهذا قد جاب من الآخر وأفصح عن توجهاته، فهو دائما منحاز للخير حتى لو كان يخسر فى بعض الأحايين (راجع نتائج المعارضة ونتائج الزمالك).

اطبعوا صور لولو على كل شريط كاسيت وسى دى، ارسموها على العمارات، على جدران الحمامات العامة اكتبوا حِكَم لولو المأثورة على كل بيت فى مصر، اهتفوا باسمه فى الشوارع، اهتفوا بسبابه الشهير المكون من ثلاثة أحرف فقط لا غير، قصوا شعركم على طريقته، وحاولوا أن تنطقوا حرف الراء بطريقة غير صحيحة، لتكن الثورة ويترشح لولو للرياسة وكله يكون فى الأليصطة، وأنا وإنت.. بنحبك يا تا.. آ.. يا لووووووولووووووو.