اهتمت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بتسليط الضوء على احتفال الشباب المصرى بعيد الحب أو "الفالنتين"، وقالت إن اللون الأحمر غطى شوارع القاهرة التى امتلأت بالقلوب الحمراء الكبيرة و"الدباديب" والزهور، الأحد الماضى، ورغم ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، إلا أن ذلك لم يمنع المحبين من الخروج لشراء الهدايا والورود لشركائهم وأسرهم.
ورأت الصحيفة أن الاحتفال بعيد الحب، يمثل اتجاها جديدا فى المجتمع المصرى، بدأ ينتشر فى القاهرة وكبرى المحافظات فى تسعينات القرن الماضى، بعدما أصبحت الأجيال الصغيرة أكثر انفتاحا على الثقافة الغربية. ويحتفل بعض المصريين الآن بعيد "الهالوين"، الذى يرفضه الإسلام بسبب أصوله الوثنية، بحسب الصحيفة.
وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع المالية والاجتماعية فى مصر، إلا أن الآلاف احتفلوا بهذا العيد المكلف. وتنقل لوس أنجلوس تايمز عن محمد زناتى، وهو يدير متجر لبيع الهدايا بوسط القاهرة، قوله إن أسعار الهدية المتوسطة (عبارة عن مجموعة من الشموع، ودمية كبيرة) يصل إلى 50 دولارا، حيث تختلف الهدية وفقا لخامتها وحجمها، مشيرا إلى أن تجارته تزدهر خلال هذا الأسبوع من العام على الرغم من الأسعار المرتفعة.
ويضيف زناتى أن "معظم عملائنا كانوا من الشباب تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما، ولقد حظينا هذا العام بعملاء أكثر من العام الماضى، عندما عانى كثير من المصريين من آثار الكساد، ووصل الأمر هذا العام إلى أن نفدت لدينا الهدايا واضطررنا لطلب المزيد".
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
صحيفة أمريكية: الاحتفال بالفالنتين يظهر تأثر المصريين بالغرب
الثلاثاء، 16 فبراير 2010 06:18 م
تقرير الصحيفة الأمريكية من القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة