تصاعد الصراع بين الإنسان والقرود بإقليم اتشيه بغرب إندونيسيا، خلال الأيام الماضية .. حيث هاجم المئات من القرود ذات الذيل الطويل منازل المواطنين ومزارعهم وأثارت حالة واسعة من الهلع بعدد من القرى.
واضطر سكان عدد من قرى إقليم اتشيه إلى استخدام الأسلحة لمواجهة هجمات القرود المتكررة على منازلهم، بينما سمحت السلطات المحلية للسكان المحليين بقتل تلك القرود حال مهاجمتها لمنازلهم ومزارعهم.
وقال رئيس إدارة حماية الموارد الطبيعية بإقليم اتشيه أبو بكر حكمة اليوم، إن القرود ذات الذيل الطويل لا تعد من الحيوانات التى تحظى بالحماية بإندونيسيا، منوها بأن السكان المحليين يمكنهم قتل تلك القرود حال إضرارها بمصالحهم وأنشطتهم اليومية.
وأضاف أن كارثة تسونامى - التى ضربت سواحل إقليم اتشيه فى 26 ديسمبر 2004 وأسفرت عن مصرع حوالى 200 ألف شخص وتشريد أكثر من 500 ألف آخرين - تسببت فى زيادة معدلات هجمات القرود طويلة الذيل على منازل المواطنين بإقليم اتشيه نتيجة مصرع مالكيها، موضحا أن السلطات المحلية كانت قد سمحت لمواطنى إقليم اتشيه قبل كارثة تسونامى بحيازة تلك القرود باعتبارها حيوانات أليفة بمنازلهم.
وأشار إلى أن القرود دأبت على مهاجمة منازل المواطنين بإقليم اتشيه بحثا عن الغذاء، منوها بأن تلك القرود لم تعد تخشى السكان المحليين.
هاجم المئات من القرود ذات الذيل الطويل منازل المواطنين بإندونيسيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة