قالت صحيفة التايمز، إن لجنة المناخ بالأمم المتحدة تواجه تحديا جديدا بشأن شكوك العلماء فى مزاعمها حول ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب التلوث البشرى.
فلقد أكد آخر تقييم للفريق الحكومى الدولى المعنى بالمناخ، أن الدليل على أن درجات حرارة العالم أخذه فى الارتفاع لا لبس فيه.
وحذر الفريق وقتها من أن الغازات المسببة للاحتباس الحرارى قد أدت لارتفاع درجات الحرارة بنسبة 0.7 درجة مئوية وأنها أخذة فى الارتفاع بنسبة خمسة أو ستة درجات بحلول 2100، مما سيسبب آثار مدمرة على الإنسانية والحياة البرية.
إلا أن أبحاث جديدة، تثير شكوكا حول هذه المزاعم، بعض هذه الأبحاث تتوقع عدم ارتفاع درجة حرارة العالم أكثر من ذلك. وقال جون كريستى أستاذ علوم المناخ بجامعة ألباما والقائد السابق للفريق الحكومى الدولى "لا يمكن الاعتماد على سجلات درجات الحرارة كمؤشر لتغير المناخ العالمى".
وتشير الصحيفة إلى أن شكوك كريستى وعدد من الباحثين ترتكز على آلاف محطات الأرصاد الجوية فى جميع أنحاء العالم، والتى استخدمت لجمع بيانات عن درجات الحرارة على مدى السنوات الـ150 الماضية.
ويعتقد هؤلاء الباحثون أن محطات الأرصاد الجوية تتأثر بخطورة بسبب عوامل مثل التوسع العمرانى والتغيرات فى استخدام الأراضى، ففى كثير من الأحيان يجرى نقلها من موقع لآخر.
وقد نشر كريستى أوراقا بحثية حول هذه المؤثرات فى ثلاث مناطق مختلفة: شرق أفريقيا، والولايات الأمريكية ألاباما وكاليفورنيا. وقال "إن الأمر واحد فى جميع الحالات"، حيث أوضح "أن مجموعات البيانات العامة تظهر الكثير من الاحتباس الحرارى، لكن الظاهر أن ارتفاع درجات الحرارة كان بسبب العوامل المحيطة التى تؤثر على محطات الأرصاد الجوية، مثل الزحف العمرانى".
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
قالوا إن التلوث ليس السبب الرئيسى للاحتباس الحرارى:
علماء: درجة حرارة العالم قد لا تعاود الارتفاع
الأحد، 14 فبراير 2010 03:44 م