أجرت الدكتورة أمل البسطويسى أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية بحثاً عن أهمية بذور حبة البركة بالتعاون مع بعض الباحثين بالمعهد القومى للأورام عن أهمية استخدام بذور حبة البركة المنزرعة بالطرق العضوية وكذلك الزيت العطرى والمستخلص الميثيلى له حيث أثبتت الأبحاث أن لها تأثير قوى.
كمضاد للأكسدة والميكروبات وعلاج القرح بالإضافة
إلى تأثيرها كمضاد للسرطان وخاصة سرطان القولون وأكدت الدراسات أن المستخلص الميثيلى لبذور حبة البركة له تأثيرات عالية كمضاد قوى للأكسدة وذلك لاحتوائه على "البيروجاليك" وهو مكون فينولى أساسى من أهم مضادات الأكسدة الطبيعية، وبدراسة التأثير المضاد للميكروبات لكل من المستخلص المائى والميثيلى لبذور نبات حبة البركة ضد سلالات مرضية قياسية وأخرى معزولة من مرضى مصابين وتم مقارنة تأثير هذه المستخلصات بالعقاقير الطبية المستخدمة كمضادات لهذه الميكروبات مثل "كلوتريمازول" وكلوكساسلين وجنتاميسن "أثبتت النتائج أن المستخلص الميثيلى لبذور نبات حبة البركة لة تأثيرات عالية كمضاد لجميع الميكروبات تحت الدراسة مقارنة بالعقاقير الطبية المستخدمة، بالإضافة إلى أن الزيت العطرى لبذور نبات حبة البركة لة تأثيرات قوية فى علاج بعض الأورام كمضاد للسرطان وذلك فى السيطرة ووقف نشاط الخلايا السرطانية وخاصة المسببة لسرطان القولون.
أكدت الدكتورة أمل فى دراستها على ضرورة تناول حبة البركة كاملة أو الزيت العطرى لها فى شكل أقراص أو كبسولات أو شراب أو بإضافتها إلى العديد من المواد الغذائية كالمخبوزات، والشوربة لما لها من أهمية بالغة فى تقوية الجهاز المناعى لذلك فهى تفيد فى علاج العديد من الأمراض المستعصية التى تصيب الإنسان.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على: health@youm7.com-
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة