رفض عدد من قراء اليوم السابع دعوة د عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب لدراسة الطب باللغة العربية بالإضافة إلى عمل معجم طبى عربى يستهدف تيسير الدراسة على الطلاب إسوة بالتجربة السورية.
وأرجعت ردود الأفعال على الموقع الرفض إلى أن دراسة الطب باللغة الانجليزية تجعل الطالب قادرا على متابعة الجديد فور صدوره مشيرين إلى أن الأطباء سينتظرون سنوات حتى تترجم الأبحاث الطبية العالمية الجديدة التى ستكون انضمت إلى وثائق المتاحف الطبية واصفين الدعوة بالتعصب الأعمى.
وأشار القراء إلى ضرورة الإبقاء على اللغات الأجنبية كلغات إضافية تدعيمية لدراسة الطب لعدم اقتصارة على العرب فقط مستبعدين صعوبة المصطلحات الإنجليزية على الدارسين داعين إلى ضرورة تحسين التعليم الطبى.
وأوضح القراء أن فرنسا تقوم بتدرس الطب باللغة الإنجليزية معللاً بأن أكثر المراجع والأبحاث العلمية والمجلات الطبية تنشر باللغة الإنجليزية
ووصف القراء ما يرغبة أبو الفتوح بـ "الانحدار" بمستوى الطب مشيرين إلى أن معظمهم عمل مع أطباء سوريين مجتهدين لافتا إلى معاناتهم فى حضور الندوات ومناقشات الأبحاث العلمية مع باقى الجنسيات من الأطباء إلى حرصهم على اصطحاب القواميس لترجمة المصطلحات بالإضافة إلى صعوبة التواصل مع زملائهم.
فى حين اختلف أحد القراء مع المهاجمين قائلاً إن جميع العلوم كانت فى الأصل مؤلفاتها عربية مشيراً إلى سعى الغرب إلى ترجمتها إلى لغاتهم كنوع من محاربة انتشار اللغة العربية العرب نكاية فى العرب حسبما ذكره أحد العلماء المستشرقين مقترحاً وجود مؤسسات تقوم بترجمة الجديد فى عالم الطب من أبحاث ومؤلفات.
بعد دعوة الأطباء العرب..
قراء"اليوم السابع"يرفضون تدريس الطب بـ"العربية"
السبت، 13 فبراير 2010 12:44 م
د عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة