فيلسوفة فرنسية تنتقد"الأمومة" فى بلادها

السبت، 13 فبراير 2010 02:07 م
فيلسوفة فرنسية تنتقد"الأمومة" فى بلادها صحيفة الجارديان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إليزابيث بادينتير، فيلسوفة ومؤلفة فرنسية، معروفة بدفاعها عن النشاط النسائى ودور المرأة فى المجتمع، وهى واحدة أيضا من القيادات النسائية البارزة، ترى أن النموذج الفرنسى للأمومة يواجه "تهديداً غير مسبوق" من اتجاه فكرى جديد وصفته بالخطير، والذى يسعى إلى بقاء المرأة فى المنزل، وتحويلها إلى "أمة لأطفالها".

وقالت الأديبة الفرنسية البالغة من العمر 65 عاماً، إن فرنسا تشهد نقط تحول فى اتجاهها نحو تحرير المرأة. ويرجع ذلك لمجموعة جديدة من علماء البيئة والمدافعين عن الرضاعة الطبيعية والمتخصصين فى علوم السلوك، مشيرة إلى أن المرأة الشابة تواجه ضغوطاً متزايدة لتكون الأم المثالية التى تلتزم بمبادئ توجيهية صارمة فى رعاية الأطفال. وذهبت إلى القول بأن استمرار هذه الحركة الرجعية فى التقدم سيسبب انتكاسة تدوم عقوداً للحركة النسائية فى فرنسا.

وقد عبرت السيدة المثيرة للجدل عن أفكارها الرافضة لنموذج الأم المثالية التى يمكن أن تضحى بعملها أو جزء منه فى سبيل أطفالها فى كتاب جديد يصدر اليوم تحت عنوان "الصراع.. النساء والأمهات".

وتقول بادنتير إن الصورة الجديدة للأم المثالية التى ترضغ طفلها لمدة ستة أشهر، ولا تسرع فى العودة إلى العمل بشكل كامل، وتتجنب مسكنات الألم أثناء الولادة وأحياناً تسمح لطفلها بالنوم فى سريرها، يجعل من المستحيل على أى امرأة أن يكون لها حياة بعيدة عن طفلها.

ومن بين منتقدى أفكار بادننتر، سيسيل دوفلو، وهى أم لأربعة أطفال تبلغ من العمر 35 عاماً، وتقود حزب الخضر الفرنسى، وكان رد فعلها غاضباً إزاء هذه الأفكار التى ترفض الرضاعة واستخدام الحفاضات التى يمكن غسلها، مشيرة إلى أن هذه الأفكار خاطئة تماما.
على الجانب الآخر، هناك أفكار مؤيدة لبادنتبر، مثل سابين سالمو، ناشطة نسائية والتى قالت، إنه خلال زيارتها للمدارس على مدى العامين الماضيين، لاحظ العاملين معها أن المزيد من فتيات المدارس لديهن رغبة فى البقاء بالمنزل، وهو ما اعتبرته مؤشرا مقلقاًُ للغاية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=189027







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة