أجرى مدير النيابة العامة لمركز شرطة منوف، معاينة بعد ظهر اليوم لموقع الحادث الذى وقع بقرية تيتا مركز منوف وراح ضحيته ملاك سعد عزيز عازر (24 سنة) نجار وحاصل على دبلوم صنايع على إثر إصابته بعيار نارى من السلاح الميرى للشرطى أمين إبراهيم أمين البغدادى والذى كان معنياً بملاحظة الحالة الأمنية بالقرية والتى أدت إلى نشوب مظاهرات أثناء تشييع الجنازة.
وكانت النيابة العامة قد قررت حبس الشرطى السرى 4 أيام على ذمة التحقيق ويراعى له التجديد فى الميعاد وقيد حرز السلاح والذخيرة وتكليف العميد مأمور مركز شرطة منوف بموافاة النيابة باسم الشرطى المعين بخدمة المتهم وطلب قائد الدراجة النارية محمود النبوى أبو جمعة لجلسة تحقيق، حيث إنه شاهد الواقعة الجديدة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها ملابستها.
وبسؤال والد المتوفى (57 سنة) نجار أمام النيابة العامة قرر أنه لم يشاهد شيئاً سوى إبلاغه بإصابة نجله ونقله للمستشفى وعندما توجه للمستشفى وجد نجله غارقاً فى دمائه ومتوفياً داخل المستشفى وقرر بن عم المتوفى يوسف وهبة عازر (30 سنة) ترزى بأن الشرطى المتهم دخل الحمام وعند خروجه من الحمام فوجئ بطلق نارى أصيب بها المتوفى فاحضر تروسيكل واصطحب المصاب إلى المستشفى.
فيما قال سامح نسيم عازر (32 سنة) نجار بن عم المتوفى بأنه سمع صوت طلق نارى فى مدخل المنزل ووجد المتوفى ملقياً على الأرض ومصاب وبسؤال المتهم قرر أنه عند دخوله الحمام أعطى سلاحه الميرى للمتوفى لحين خروجه من الحمام وعند خروجه لاستلام السلاح من المتوفى وجده ملقياً على الأرض وبه عدة رصاصات.
وتبين من التحقيقات أنه قام باللعب بالمسدس مما أدى إلى خروج طلقة منه إلى صدره وقد طلبت النيابة العامة ندب الطبيب الشرعى بشبين الكوم لتشريح جثة المتوفى ببيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ حدوثها وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة لإحداثها وموقف الضارب من المضروب ويصرح بالدفن بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة