كهنة الكنيسة و"أرثوذكس الإسكندرية" يستنكران مقال "سلامة" بـ"الأهرام"

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا أمس، الأربعاء، بالنيابة عن الأقباط وكهنة الكنيسة القبطية، استنكرت فيه ما جاء بجريدة الأهرام بتاريخ 6 ديسمبر بمقال للكاتب عبد الناصر سلامة، بعنوان "أقباط 2010".

وقال البيان الذى حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه: " فوجئنا بالكاتب يشن هجوما مملوءاً بالمغالطات ضد الكنيسة القبطية الوطنية وضد قداسة البابا، وحاول الكاتب أن يتخفى فى عباءة منطقة العمرانية التى لمسنا خلالها التلاحم الإسلامى المسيحى فى الدفاع عن الحق ودفاع إخواننا المسلمين عن حق الأقباط فى ممارسة شعائرهم الدينية، ولكن إحقاقا للحق وحفاظا على مصداقية جريدتكم".

وأضاف البيان: "إن منطقة العمرانية هى إحدى المناطق الشعبية التى يتواجد فيها الكثير من أهالى الصعيد الذين نزحوا من أجل البحث عن لقمة عيش ولم يتم استدعاءهم خصيصا، وقد فات الكاتب ما أوردته الصحف من أن هؤلاء هتفوا بحياة الرئيس صمام الأمان فى مصر وعلّقوا له صورتين كبيرتين بطول المبنى".

واستنكر البيان إشارة الكاتب إلى أن "مصطلحات الفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج لم تكن تتداول على الألسنة حتى اعتلى البابا شنودة عرش الكنيسة عام 1971 وقد ربطها بخطاب آخر له عام 1973 بالإسكندرية، لذا يجدر أن نسأله من أين وثّق هذا الكلام وما مصدره؟ فهذا لم ولن يحدث على الإطلاق" -بحسب البيان.

كما أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، بيانا آخر صباح أمس، الأربعاء، استنكرت فيه قول الكاتب إن "البابا دعا إلى طرد الغزاة المسلمين وأن عدد المسيحيين سوف يتساوى مع عدد المسلمين عام 2000، وذلك عبر خطاب ألقاه البابا بالإسكندرية عام 1973.

وأعرب مجمع كهنة الإسكندرية عن استنكاره وأسفه لأن تقوم جريدة الأهرام بنشر مقال يتضمن اداعاءات عارية تماما من الصحة ومملؤة بالافتراءات والمغالطات- على حد قولها.