جورج يطالب أمام مؤتمر المناخ فى المكسيك بالالتزام ببروتوكول "كيوتو"

الخميس، 09 ديسمبر 2010 08:23 م
جورج يطالب أمام مؤتمر المناخ فى المكسيك بالالتزام ببروتوكول "كيوتو" ماجد جورج خلال كلمته بالمؤتمر
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة، على أن استمرارية بروتوكول "كيوتو" أمر لا غنى عنه لنجاح المفاوضات حول "تغير المناخ" ككل، وعدم قبول المجموعة العربية أى محاولة لإعفاء البروتوكول من مهامه أو تهميشه أو استبداله بنقل الالتزامات الواردة فيه إلى مسار آخر.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير بمؤتمر الأطراف السادس عشر لتغير المناخ، وذلك أمام اجتماع فريق العمل المعنى بالالتزامات الإضافية للأطراف بموجب بروتوكول كيوتو ضمن فعاليات المؤتمر السادس عشر، لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ بالمكسيك.

كما أكدت المجموعة العربية على أهمية تحقيق تقدم حول عدة نقاط، منها تحديد نسب خفض طموحه للانبعاثات خلال فترات التزام مستقبلية، ضرورة تجنب الفصل بين فترة الالتزام الأولى والثانية وما يتبعها من فترات التزام مستقبلية، واحترام التوازن والفصل بين نتائج مجموعتى عمل البروتوكول والاتفاقية، وإعداد قواعد جادة وحازمة لضمان التزام الدول المتقدمة بتحقيق خفض فعلى فى الانبعاثات.

كما ترى المجموعة العربية أن بروتوكول كيوتو ساهم بفاعلية فى إرساء قواعد النظام العالمى للتعامل مع تغير المناخ، وحقق نتائج إيجابية فيما يتعلق بتنفيذ بنود الاتفاقية مع الالتزام بمبادئها الأساسية، لذا فإن المجموعة تتطلع لأن تتحمل الدول المتقدمة مسئولياتها، مع الحفاظ على الإطار القانونى الملزم فى الاتفاقية، من خلال الإسراع بإقرار الفترة الثانية من البروتوكول.

من جانبه، طالب مندوب الصين فى كلمته الافتتاحية باسم مجموعة 77 بتحقيق خفض فى الانبعاثات يتناسب مع ما أكدته الحقائق العلمية من خلال التقارير الدولية التى أوضحت حجم الخفض اللازم للحد من ارتفاع درجة الحرارة، كما أكد أن الإبقاء على البروتوكول يمثل هدفا أساسيا لدول المجموعة، حيث أثبت البرتوكول نجاحه كنظام دولى ناجح، وأن دول المجموعة لن تقبل بحلول وسطية فى هذا الصدد، وطالب بفترة التزام ثانية مدتها 5 سنوات وتفادى فارقا زمنيا بين نهاية فترة الالتزام الأولي وبداية فترة الالتزام الثانية.

وأشار مندوب الاتحاد الأوروبى فى كلمته إلى التزام دول الاتحاد بتحقيق خفض فى الانبعاثات يعادل 30%، وطالب الدول المتقدمة الأخرى بإجراءات مماثلة، وأشار إلى أن نتائج مؤتمر كانكون يجب أن تخدم هدف الحد من ارتفاع الحرارة دون الدرجتين، والاتفاق على قواعد المسألة بشكل واضح بما فى ذلك أنشطة استخدام الغابات والأراضى، وأشار أيضا إلى مشروعات آلية التنمية النظيفة التى يقوم الاتحاد بتمويلها فى العديد من الدول النامية، وشدد على التعامل مع موضوعات فوائض خفض الانبعاثات بشكل مناسب.

كان فريق عمل البروتوكول قد افتتح أعماله فى دورته الـ 15 برئاسة جون آش "أنتيجوا وباربودا"، الذى أكد أن الدورة الحالية هى الأخيرة لعمل الفريق، ما لم يقر مؤتمر الأطراف مد عمل الفريق، مشيرا إلى أن الأطراف ترغب فى التوصل لمجموعة من التدابير المتوازنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة