يوسا: الأنظمة الدكتاتورية تخاف من القوة السياسية للأدباء

الأربعاء، 08 ديسمبر 2010 09:44 م
يوسا: الأنظمة الدكتاتورية تخاف من القوة السياسية للأدباء الكاتب ماريو بارجاس يوسا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الكاتب ماريو بارجاس يوسا الحائز على جائزة نوبل فى الآداب بدور الأدب وقوته السياسية، مشيرا إلى أن الأدب له قوة سياسية ضخمة، حيث يلهم القراء على تغيير واقعهم السياسى ويجعل لديهم طموحات كبيرة لمستقبل سياسى أفضل.

وأكد، خلال ندوة أقامتها له مؤسسة نوبل مساء أمس بالسويد، أن الخوف الذى تفرضه الأنظمة الدكتاتورية من الأدباء والمثقفين هو الذى يدفعها إلى فرض الرقابة على أعمالهم، مضيفا أن الأدب لا ينقلنا فقط لعالم من الجمال، ولكنه ينبهنا أيضا إلى كل أنواع الظلم.

وقال يوسا، وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، "كثيرا ما أسأل نفسى إن كان ما أكتبه نوعا من الرفاهية، خاصة أننى أعيش فى بلد مثل بلدى بيرو يمتلئ بالفقراء والمحتاجين، والثقافة تعتبر حكرا فيه على عدد قليل من الناس".

واستطرد قائلا إن الخيال والأدب هما أمر جوهرى وأساسى لمجتمع صحى، مضيفا "سنكون أسوأ حالا مما نحن عليه إذا لم نقرأ الكتب الجيدة".

وكان يوسا قد فاز بجائزة نوبل للأدب فى شهر أكتوبر الماضى، حيث أعلنت لجنة التحكيم للجائزة أن سبب منحها الجائزة ليوسا هو "ما قدمه من أعمال أدبية قادرة على تجسيد شخصيته المتفردة التى تتسم بالتمرد والمقاومة، وما له من أعمال تبرز نقاط القوة لديه".

جدير بالذكر أن الكاتب البيروفى "ماريو فارجاس يوسا" اعترف مؤخرا بأن معظم رواياته التى نشرها فى أسبانيا منعتها الرقابة الأسبانية قبل حذف أجزاء منها، كما اعترف بأن هناك روايات منعتها الرقابة من النشر فى بدايات حياته، وعلى رأسها رواية المدينة والكلاب فى عام 1963.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة