شيع أكثر من 10 آلاف مواطن من منطقة كرداسة، مساء اليوم، الأربعاء، جنازة "سعيد.إ" (28 سنة) مقاول، ضحية الانتخابات فى كرداسة، والذى لقى مصرعه إثر إصابته بطلق نارى أثناء تواجده بمكان احتفال أقارب نائب الحزب الوطنى بعد فوزه فى انتخابات مجلس الشعب.
فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا على الجنازة، وخرجت عائلة "حساسين" لتوديع الجثمان إلى مثواه الأخير، بينما حضر الجنازة أيضا نائب الحزب الوطنى "خالد طايع" وسط حراسة مشددة، تفاديا لوقوع اشتباكات بينه وأقارب الضحية، خاصة أن العائلتين كانتا تتصارعان على ذات المقعد.
وتواجدت قيادات مديرية أمن 6 أكتوبر، تحسبا لوقوع اشتباكات بين العائلتين، بالإضافة إلى حضور قيادات ورموز الحزب الوطنى فى محاولة منهم لاحتواء الموقف.
كان المجنى عليه أصيب بطلق نارى أثناء تواجده فى احتفال أقارب النائب خالد طايع بعد فوزه بمقعد مجلس الشعب بدائرة كرداسة، حيث أطلقوا أعيرة نارية، استقرت إحداها فى رأس الضحية.
انتقل على الفور الرائد أسامة عبد الفتاح رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة إلى مكان الواقعة، واستمع إلى أقوال شهود العيان، الذين أكدوا أن أقارب عضو مجلس الشعب واصلوا احتفالهم بفوزه لعدة أيام، وأطلقوا عدة أعيرة نارية استقرت إحداها فى رأس المجنى عليه، فسقط غارقاً فى دمائه وتم نقله إلى مستشفى كرداسة العام.
أمر اللواء أحمد عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر بسرعة ضبط الجانى، وبجمع التحريات تمكن رجال المباحث من تحديد هويته ويدعى "محمد.س" (45 سنة) صاحب شركة استيراد وتصدير، حيث تم القبض عليه وبحوزته بندقية آلية.
وقرر اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر، بضبط الأسلحة النارية المستخدمة فى الواقعة، وحرر المحضر رقم 19083 لسنة 2010 بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.
10 آلاف شخص يشيعون جنازة ضحية الانتخابات بكرداسة
الأربعاء، 08 ديسمبر 2010 07:41 م
اللواء أسامة المراسى مدير أمن أكتوبر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة