ويكيلكس: واشنطن حذرت دمشق من نقل الأسلحة لحزب الله

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 02:53 م
ويكيلكس: واشنطن حذرت دمشق من نقل الأسلحة لحزب الله الرئيس السورى بشار الأسد<br> <br>
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريراً عن إحدى وثائق المراسلات الأمريكية المسربة على موقع ويكيلكس، والمتعلقة بالجهود الأمريكية لوقف تدفق الأسلحة.

وقالت الصحيفة، إنه بعد أسبوع واحد فقط من تأكيد الرئيس السورى بشار الأسد لأحد كبار المسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية بأن حكومته لا ترسل أسلحة متطورة إلى حزب الله، فإن إدارة أوباما وجهت احتجاجاً سرياً يتهم سوريا بفعل ما كانت تنكره من قبل.
ففى إحدى المراسلات التى أرسلتها وزيرة الخارجية الأمريكية إلى المسئولين فى سوريا فبراير الماضى، قالت هيلارى كلينتون: "فى اجتماعنا الأسبوع الماضى، ذُكر أن سوريا لا تقوم بنقل أى صواريخ جديدة إلى حزب الله اللبنانى، لكننا واعون على الرغم من ذلك بالجهود السورية الحالية لإمداد الحزب بصواريخ باليستية".

وشددت هيلارى فى رسالتها، على أن هذا النشاط يمثل مبعث قلق عميق للحكومة الأمريكية، حيث أرسلت تحذيراً قوياً للسوريين بالتوقف عن هذا التصعيد الخطير.

وبحسب برقية أخرى خاصة بالسفارة الأمريكية فى دمشق، فإن أحد كبار مسئولى وزارة الخارجية السورية نفى هذه المزاعم نفياً قطعياً، لكن بعد تسعة أشهر من هذا التاريخ أكد مسئولو الإدارة الأمريكية على استمرار تدفق الأسلحة إلى حزب الله.
فوفقاً لأحد مسئولى البنتاجون، فإن ترسانة حزب الله الآن تشمل ما يصل إلى 50 ألف صاروخ وقذيفة، من بينها 40 إلى 50 صاروخ من طراز فتح 110 القادرة على الوصول إلى تل أبيب وأغلب المدن الإسرائيلية، و10 صواريخ من طراز "سكاد دى".

وقد أثار حزب الله بتحصيناته الجديدة مخاوف بأن أى صراع قادم له مع إسرائيل قد يتحول إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.

ووصفت "نيويورك تايمز" هذه البرقيات بأنها تقدم لمحة عن الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة لمنع تكديس الأسلحة فى بعض المناطق المتوترة من العالم، بما فى ذلك صواريخ سكاد ودبابات من الحقبة السوفيتية وأسلحة ومضادة للطيارات.

وقد واجه الدبلوماسيون الأمريكيون حكومات أجنبية بشأن شركات وهمية وبنوك وشركات شحن سرية فى جميع أنحاء العالم لها صلة بنقل الأسلحة، بحسب الوثائق المسربة على ويكيلكس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة