رغم إعلانه الانسحاب من الانتخابات

أهالى نبروه يهاجمون بدراوى عقب سقوطه فى جولة الإعادة

الثلاثاء، 07 ديسمبر 2010 03:18 م
أهالى نبروه يهاجمون بدراوى عقب سقوطه فى جولة الإعادة المراقبون رصدوا عمليات تسويد البطاقات فى الانتخابات
الدقهليةـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم عدد من المواطنين فى دائرة نبروه بالدقهلية فؤاد بدراوى، مرشح حزب الوفد فئات عقب سقوطه فى الانتخابات رغم إعلانه الرسمى انسحابه منها.

يقول الشيخ سعد الفقى"وكيل مديرية الأوقاف بالدقهلية وأحد أبناء الدائرة" إن بدراوى والذى أعلن انسحابه لم يلتزم بقرار الانسحاب وقبل الانتخابات بـ 48 ساعة فقط بدأ يتجول فى الدائرة ليعلن أنه مستمر فى الانتخابات وفى نفس الوقت عزف عن استخراج توكيلات للمندوبين وكان ذلك يمثل لغزًا، واستقر فى منزله وكأنه كان يريد أن يحصل على الكعكة دون عناء.
وأضاف الفقى أنه تردد فى الدائرة أن بدراوى عندما يحصل على المقعد سيقدم استقالته، لذلك تم التلاعب فى نتيجة الانتخابات مسبقًا خلال الوقت المتبقى من الانتخابات وإسقاط بدراوى مضيفاً " أرى أن الذى سقط هو فؤاد بدراوى نفسه لأنه تلاعب بمشاعر أبناء الدائرة وإذا كان هناك أى انتخابات خلال وقت قصير فلن يستطيع أن يترشح فيها فقد أعلن فى وسائل الإعلام أنه انسحب وهو جالس فى بيته إلا أنه دفع الناس لانتخابه".
ويضيف محمد العجمى"وكيل معهد نبروه الأزهرى" أن الوفد كعادته دائم الحصول على صفقات انتخابية وتعودنا منه ذلك منذ سنه 1984 ومواقفه عليها دائمًا علامات استفهام ويعقد صفقات غير مفهومة فموقف حزب التجمع رغم علامات الاستفهام عليه إلا أنه كان واضحًا بدليل عدم الانسحاب وجمع ثمرات موقفة وكان علنيًا.

وأشار محمد التوابتى "مدرس" إلى أن ضباط الأمن بدأوا يتجولون فى منتصف النهار وذهبوا إلى قرى كفر الخوازم وبهوت ونشا واللاتى تم تقفيل اللجان الانتخابية بها لصالح مرشح الحزب الوطنى لأنهم شعروا بأن بدراوى يريد أن يضع النظام فى مأزق وأراد أن يدخل بوابة التاريخ ليكون شهيدًا.. لكن فى تقديرى انتهى زمن الشهداء.

يذكر أن بدراوى سبق وصرح لليوم السابع قائلا إنه لا يستطيع منع مؤيديه ومحبيه من خروجهم للتصويت لصالحه فى جولة الإعادة مؤكدًا أنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدائرة وأنه لم يقم بعمل أى توكيلات لمندوبين له داخل اللجان ولم يدل بصوته وأن جولاته بالدائرة خلال اليومين الماضيين كانت لتهدئة واسترضاء المواطنين، مشيرًا إلى أنه أحد صناع قرار الانسحاب من الانتخابات بعد أن حدثت تجاوزات عديدة بدءًا من المال والبلطجة والتزوير وحجب المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم، وهو ما يشيب العملية الانتخابية وهو ما دفع حزب الوفد باتخاذ قرار بالانسحاب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة