قام صاحب محل مفروشات بقرية فيشا سليم - مركز طنطا- بتعذيب عامل بمعاونة 2 آخرين وصعقة بالكهرباء مما أدى إلى مصرعه، لاتهامه بسرقة مبلغ مالى من منزل سيدة كان يقوم بأعمال التنجيد لديها.
كان اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز طنطا بقيام شخص يدعى إبراهيم محمد (31 سنة) صاحب محل مفروشات بقرية فيشا سليم بتقديم بلاغ يفيد بأنه أثناء تواجده بالمحل الخاص به فوجئ بحضور أحد العاملين بالمحل ويدعى محمد إبراهيم (32 سنة) مقيم بعزبة عطوان مركز كفر الزيات فى حالة إعياء شديد ووفاته، وبالانتقال والمعاينة تم العثور على جثة القتيل مسجاة على ظهرها داخل المحل ومصابة بعدة كدمات، وتم التحفظ عليها بمشرحة مستشفى طنطا الجامعى.
وأفاد تقرير مفتش الصحة بوجود كدمات متعددة بالجثة وسحجات بالظهر نتيجة الربط بحبل أو سلك وتجمعات دموية بالفخذين من الخلف، ورجح استخدام الكهرباء فى الاعتداء على المجنى عليه، مما أدى إلى توقف عضلة قلبه.
ومن جانبها، قامت النيابة العامة بمعاينة الجثة وقررت ندب الطب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة، وكذلك ندب خبراء المعمل الجنائى لفحص محل الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث الجنائية والعميد خالد العرنوسى رئيس المباحث بالمديرية والرائد سامى الروينى رئيس مباحث مركز طنطا بالتنسيق مع إدارة الأمن العام تحت إشراف اللواء سامح رضوان.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكب الواقعة هو "محمد عبد العزيز السيد" (56 سنة) صاحب محل مفروشات ووالد المبلغ عن الواقعة بالتعاون مع محمد سمير إدريس (19 سنة) وإبراهيم محمد حبيب (22 سنة) حيث قاموا بالتعدى على المجنى عليه بالضرب، وأن صاحب المحل قام بصعقه بالكهرباء مما أدى إلى إصابته ووفاته.
وبسؤال المتهم أكد علمه اختفاء مبلغ 7000 جنيه من منزل سيدة بالقرية تدعى "ع أ ز" أثناء قيام المجنى عليه بأعمال التنجيد بمنزلها، وفى محاولتهم لإجباره على الاعتراف وإعادة المبلغ إليها حفاظا على سمعة المحل بين أهالى القرية قاموا بصعقه بالكهرباء وتعذيبه مما أدى إلى وفاته.