سعيد الشحات

نبض جديد فى الترشح للرئاسة

الخميس، 30 ديسمبر 2010 12:49 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الحزب الوطنى فى ختام مؤتمره العام أنه سيعلن عن مرشحه لرئاسة الجمهورية فى مؤتمر خاص بذلك فى شهر يونيه المقبل، وقال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سيتحدث عن موقفه من الترشيح للرئاسة فى اللحظة المناسبة، وزاد فى قوله فى تصريحات صحفية أمس الأول أن رئاسة الجمهورية حق لأى مواطن لديه الكفاءة، لكننى لا أستطيع أن أجزم بأى شىء الآن، وسأتكلم فى هذا الشأن لاحقا.

وبين عدم تسمية الحزب الوطنى فى مؤتمره لمرشحه للرئاسة، وكلام عمرو موسى، يأتى السؤال، هل سنعود إلى نفس المناقشات التى احتدمت حول هذه القضية فى فترات سابقة، وأدلى فيها عمرو موسى والدكتور محمد البرادعى وآخرون بدلوهم؟.

كانت المناقشات قد هبطت حرارتها إلى حد كبير بعد أن أعلنت قيادات فى الحزب الوطنى، عن أن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب فى الانتخابات المقبلة، وبالرغم من ذلك لم يعلن الحزب الوطنى عن قراره فى هذا الشأن خلال مؤتمره العام الذى انتهى يوم الاثنين الماضى، وإذا كان الحزب لديه مبرراته فى ذلك، وأنه يرى أن هذا الأمر من المبكر الحديث فيه فإنه من الطبيعى أن يفتح باب التأجيل الحديث عن التكهنات.

ومن باب التكهنات يجوز أن نطرح أسئلة على الحزب الوطنى أبرزها، ما هو مصير التصريحات السابقة التى أعلنها قادة فى الحزب وعلى رأسهم الدكتور على الدين هلال بأن الرئيس مبارك هو مرشح الرئاسة المقبل؟، وإذا كان الأمر محسوما على هذا النحو فلماذا تأجيل إعلانه، خاصة أن هذا التأجيل يفتح شهية البعض لوضع التأويلات والسيناريوهات، كما أنه يضع نتائج الانتخابات البرلمانية فى هذه الخانة، بمعنى أنها هى الخطوة الأولى لتمرير سيناريو المرشح البديل للرئيس مبارك فى حال عدم موافقة الرئيس على ترشيح نفسه لفترة جديدة.

ومرة أخرى أجدد السؤال هل هناك علاقة بين ما ذكره عمرو موسى، وبين تأجيل الحزب الوطنى لتسمية مرشحه؟، والإجابة أظنها.. نعم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة