وأكد أنيس البياع، نائب رئيس الحزب، أن اجتماعهم جاء احتجاجا على قرار الأمانة المركزية والمكتب السياسى الذى وصفوه بغير القانونى، مطالبا الحزب بالانسحاب من الانتخابات فى ظل ما وصفه "بالمهزلة"، نافيا أن يكون الاجتماع موجها ضد أحد سواء داخل الحزب أو خارجه، ولكنه فسره بأنه محاولة للتشاور والتعبير عن وجهه نظر أخرى تعبر عنها قيادة الحزب.
وأكد البياع أن قرار الاستمرار فى الانتخابات الذى اتخذه الحزب غير لائحى، باعتبار أن قرار المشاركة فى الانتخابات صدر من الأمانة العامة للحزب، وعليه كان يفترض أن يكون قرار الاستمرار أو الانسحاب باجتماع الأمانة العامة التى تضم ممثلى وأمناء المحافظات، متهماً طريقة التصويت التى تمت بشأن المشاركة فى الانتخابات بالخاطئة، وذلك فى وجود عدد من أعضاء المجلس الرئاسى ليس لهم حق التصويت، فيأتى الارتباك الناتج عن سيطرة وجه نظر واحدة ودون السماح لوجه النظر الرافضة، للاستمرار فى الانتخابات، مدللا على ذلك بأن النتيجة كانت بفارق صوت واحد لصالح المشاركة، رغم أن حسين عبد الرازق ومحمد خليل ليس لهم حق تصويت فى المكتب.
وذكر بعض أمناء المحافظات الذين تم منعهم من دخول الحزب أن الأمن أبلغهم أن الدكتور رفعت السعيد هو الذى طالبهم بذلك، مما أدى إلى نقل مقر الاجتماع إلى مقر بديل بجانب مقر الحزب.
قيادات وأعضاء التجمع ينقلون اجتماعهم إلى مقر تيار التجديد الاشتراكى بعد إغلاق المقر الرئيسى فى وجههم
قيادات التجمع من المحافظات على المنصة
أعضاء التجمع من المحافظات أثناء الاجتماع
جانب من الاجتماع
بوابة حزب التجمع الخارجية مفتوحة أما البوابة الداخلية مغلقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة