محمد بركة

العروسة للعريس والألتراس متاعيس

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010 07:37 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه، وصدق من قال: "قضا أخف من قضا"!، ما كادت نار الفتنة الطائفية التى اندلعت فى "العمرانية" تهدأ، حتى اشتعل فتيل فتنة من نوع آخر... فتنة استبدلت المصاحف بنشيد: "قوم يا أهلى" والإنجيل بشعار: "يا زمالك يا مدرسة"، ولم يعد التهديد بتنصير فلان بل باختطاف "شيكابالا" ولا بإجبار علان على دخول الإسلام بل بتكسير عظم "جدو".

• زمان كنا نعانى من تعصب كروى لكن كان هناك من يقول: دعوا ألف زهرة تتفتح، الآن لدينا حملة علاقات عامة ضد التعصب، وهناك من يقول: دعوا ألف مطواه "قرن غزال" تتفتح... والجميل فى هذا الشعب أنه يسمو دائما عن احتياجاته البيولوجية المباشرة: الأكل الملوث والماء الملوث والجنس المدعوم بالفياجرا، وأصبح يدق طبول الحرب بسبب تعلية سور كنيسة أو زواج "واد" مسلم من "بت" مسيحية، وليس مهماً تعلية سور الفساد أو زواج المال من السلطة.

• حملة قناة الأهلى: "لا للتعصب الكروى.. نعم للروح الرياضية" لا تملك سوى أن ترفع لها القبعة احتراماً وتقديراً، لكن ماذا عن نادى الزمالك؟ بما أن القلعة البيضاء لا تملك قناة تلفزيونية لتقوم بحملة مماثلة، اقترح على مسئولى الأبيض أن يغيروا شعار "ناديك يناديك" ليصبح "ناديك يدعو الله أن يهديك"، خصوصاً بعد الحكم بسجن 19 ألتراس زملكاوياً أعلنوا الحرب ـ من طرف واحد ـ على منشآت الأهلى!

• أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن ليلة رأس السنة ـ وقبلها ليلة الحنة الشهيرة بمباراة الأهلى والزمالك ـ ستكون عواصف وأمطار ورياح وشحططة للولاد وبهدلة للبنات، وهو ما دعا البعض للتساؤل، ولماذا لا يقام عرس الكرة المصرية نهاراً بدلاً من السابعة ليلاً، وهذا بالطبع كلام غير واقعى، فسواء كان الفرح بالليل أو النهار... النتيجة واحدة: العروسة للعريس والجرى للألتراس المتاعيس، وسواء كان الفرح بالليل أو النهار يظل مطلب أهل العروسة وأهل العريس واحداً: اللى بيحبنا ميضربش نار!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة