ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أنه بينما تجرى إسرائيل اتصالات مكثفة لإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلى المعتقل منذ 15 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية، جونتان بولارد، عادت إلى العناوين الرئيسية فى واشنطن قضية حساسة لليهود والأمريكيين، ومن الممكن أن تحبط جهود إسرائيل، حيث قالت الصحيفة إن الحديث يدور عن قضية تتعلق بالدكتور، زلمان شبيرو، البالغ من العمر 89 عاما العالم الأمريكى من أصل يهودى المتهم بنقل مئات الكيلوجرامات من اليورانيوم المخصب إلى إسرائيل فى ستينيات القرن الماضى.
وقد أعربت الحكومة الأمريكية خلال الأيام الأخيرة عن نيتها بمنح "شبيرو" ميداليا تقديراً لنشاطه التكنولوجى، إلا أن جهات مختلفة بدأت بالتعبير عن معارضتها لذلك، مذكرةً بالأعمال المنسوبة إليه فى الماضى، حيث إن شبيرو كان يعمل فى تلك الفترة رئيساً لمعهد المواد والعتاد النووى، وهو متهم بإخفاء اليورانيوم من المعهد فى محاولة لمساعدة إسرائيل بالإنضمام إلى "المنتدى النووى".
وقد اشتبهت السلطات فى الولايات المتحدة بـ"شبيرو"، لأنه كان مرتبطاً بالمنظمات "الصهيونية" بشكل كبير، وبسبب علاقاته مع أربعة أشخاص من الموساد الإسرائيلى.
وأوضحت معاريف أن "شبيرو" لم يدن بالأعمال المنسوبة إليه، إلا أنه دفع غرامة بقيمة 835 ألف شيكل، وبناءً على ذلك يطالب حالياً المركز الأمريكى للسياسات وفرض القانون بعدم منح شبيرو أى جائزة.
لنقله كميات ضخمة من اليورانيوم لإسرائيل فى الستينيات..
مركز أمريكى يعارض منح عالم نووى يهودى جائزة تقديرية
الإثنين، 27 ديسمبر 2010 04:52 م