ويرى العالم المصرى أن تجربة الصين ومكانتها الصناعية بين دول العالم يعد نتيجة لاهتمامها بالبحث العلمى واستغلالها لتوافر الأيدى العاملة لديها، موضحا أن مصر تمتلك الأيدى العاملة مثل الصين، ويمكنها الوصول إلى نفس المستوى المتقدم فى الصناعة من خلال الإتقان فى العمل، مؤكدا أن مصر وصلت إلى مستوى متقدم فى مجال البحث العلمى خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى نظمته جامعة بنى سويف لمنح د مصطفى السيد الدكتوراه الفخرية فى العلوم والكيمياء كأول دكتوراه فخرية يتم منحها من جامعة بنى سويف، وذلك تقديرا لمكانته العلمية العالمية فى مجال النانو تكنولوجى واكتشافه علاج الخلايا السرطانية باستخدام جزيئات الذهب.
وذلك فى حضور الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف، والدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى وعمداء ووكلاء كليات الجامعة وعدد كبير من الطلاب.
ألقى د.محمد محمود يوسف رئيس جامعة بنى سويف كلمة أشار خلالها إلى مكانة الدكتور مصطفى السيد فى إثراء البحث العلمى على المستوى العالمى كأحد علماء مصر والعالم، مؤكدا أن د.مصطفى السيد حقق معادلة صعبة وهى الوصول إلى القمة والمحافظة على تلك المكانة.
وقام رئيس جامعة بنى سويف بتسليم الدكتور مصطفى السيد شهادة الدكتوراه الفخرية ودرع وقلادة الجامعة، تقديراً لمكانته العلمية.
وردا على أسئلة الصحفيين أوضح د.مصطفى السيد أن الفجوة العلمية بين مصر والولايات المتحدة ليست فى القدرات البشرية، بل مشكلة اختلاف الإمكانيات المادية والتكنولوجية التى تساعد على البحث العلمى، مشيرا إلى أن كل دولار تنفقه الولايات المتحدة الأمريكية على البحث العلمى تجنى أمامه 5 دولارات دليل على تأثير البحث العلمى فى الاقتصاد.
العالم المصرى بجواره د.هانى صالح عميد كلية علوم أثناء المؤتمر
جانب من الحاضرين للاحتفالية
د مصطفى السيد يسلم على عمداء الكليات
د مصطفى يتابع عرض سيرته الذاتية
