صحيفة لوموند..
تقرير حكومى يؤكد ارتفاع عدد العاطلين فى فرنسا إلى 4 ملايين
ذكرت صحيفة لوموند فى افتتاحيتها أنه وفقاً لأرقام التقرير الذى نشرته وزارة العمل، هناك حوالى 4 ملايين فرنسى عاطل دون أى عمل، وذلك بنسبة ارتفاع 0.8 % خلال شهر واحد فقط و5% مقارنه بالعام الماضى.
وأشار وزير العمل الفرنسى "أكزافييه برتران" أن السبب فى هذه التدهور هو زيادة قوائم الباحثين عن العمل نوفمبر الماضى، مؤكداً أن الحكومة ستستمر فى سياستها التى تقضى بتقليص هذا المعدل إلى أدنى حد ممكن، خاصة على مستوى الشباب ذوى المهارات المتدنية والعاطلين منذ فترة طويلة.
وعلى الرغم من ذلك جاءت تصريحات وزير العمل الفرنسى فى الوقت الذى افترض فيه المعهد الوطنى للإحصاءات والتوقعات حالة من الركود تستمر إلى منتصف 2011.
- لوموند تنقل أطرف حوادث احتفالات عيد الميلاد
نقلت صحيفة لوموند الفرنسية مجموعة من الحوادث الغريبة والطريفة التى حدثت فى احتفالات أعياد الكريسماس، وبدأت الصحيفة بسرد أكثر الحوادث طرافة، مشيرة إلى قصة الرجل الذى سقط على الأرض فاقداً الوعى، ومضى باقى المتسوقين يمشون عليه بسبب الزحام الرهيب الذى تعانى منه المتاجر فى هذه الفترة والتى أطلقت عليها الصحيفة مصطلح "جنون التسوق".
كما أشارت الصحيفة إلى حادث آخر وصفته بالغريب، وهو تعرض أحدى متاجر لعب الأطفال إلى السرقة من قبل أحد الأشخاص الذى كانت نيته منح هذه اللعب إلى إحدى الجمعيات الخيرية.
واستنكرت الصحيفة فى نهاية تقريرها من ممارسات الشركات الكبيرة فى عيد الميلاد التى تقوم فيه بتسريح العمال من الشركة خلال عيد الميلاد، وذلك لأنها من وجهة نظرها أفضل فترة لتسريحهم على الإطلاق.
صحيفة لوفيجارو
الجيش النيجيرى يحبط عملية إرهابية ضد كنيسة
أكدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم، السبت، أن الجيش النيجيرى أحبط محاولة هجوم إرهابية ضد إحدى الكنائس بنيجيريا أثناء فعاليات قداس عيد الميلاد بالكنيسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النيران استمر عدة دقائق، حيث قالت الصحيفة إن المسلحين يشتبه فى أنهم أعضاء جماعة "بوكو حرام" الإسلامية وأنهم فروا دون التسبب فى أى ضرر للكنيسة أو وقوع أى إصابات.
وفى السياق نفسه ذكرت الصحيفة الفرنسية أن هناك حوالى ثمانى أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب ثمانية آخرون أمس فى انفجار وسط نيجيريا المنطقة التى تزايدت فيها حدة التوتر خلال الفترة الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين.
صحيفة لوبوا:
رصد قضايا الجدل التى أثيرت خلال 2010
رصدت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم قضايا الجدل التى شهدتها الساحة السياسية فى فرنسا طوال عام 2010، والتى أثارت غضب الشارع الفرنسى بأكمله ودفعته للإضراب والتظاهر.
أشارت الصحيفة فى بداية تقريرها إلى الجدل الخاص بعنصرية النائب جورج فريش ضد المرشح لوران فابيوس اليهودى الذى أدى إلى تخلى الحزب الاشتراكى، بسبب ما قاله عنه بخصوص أنه ليس لديه وجها كاثوليكيا، وهو التصريح الذى أدى إلى جدل كبير داخل فرنسا وداخل الحزب ذاته خلال يناير 2010.
أما خلال شهر فبراير تزايد الجدل بخصوص سلاسل المطاعم التى تقدم المأكولات الحلال فقط، خاصة بعد تصريحات مارين لوبان الاستفزازية التى سخرت فيها من هذه التجارة، وقالت "لن يكون هناك لحم الخنزير، الكل سيأكل الديك الرومى!"، حيث أثارت هذه القضية غضب المسلمين، وأشعلت نار الجدل داخل البلاد، خاصة أن هناك نسبة كبيرة من العرب المسلمين يعيشون فى كل أنحاء فرنسا.
وفيما يتعلق بالجدل الخاص بمع
دل الانحراف الذى اتهم فيه صحفى قناه "كانال +" العرب والسود فى أنهم السبب الرئيسى، تظاهر المئات من المسلمين بشأنه ونددت جمعيات معادية للعنصرية بما قاله ودعت إلى محاكمته.
أما القضية التى أثارت جدل مسلمى فرنسا كانت بخصوص منع ارتداء النقاب أثناء القيادة والتى تحولت إلى قضية سياسية اشتركت فيها كل الأطراف للضغط على الحكومة بإلغائه.
وقالت الصحيفة إن من أكبر القضايا التى أثارت سخط الشعب الفرنسى كله هى قضية إصلاح نظام التقاعد ورفعه إلى 62 عاما، والتى قادت بسببها النقابات العمالية عددا كبيرا من المظاهرات والإضرابات امتدت لأسابيع عديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة