بشرى: الرقابة لم تحذف مشاهد من فيلم «678».. ومصر أكبر من أن يسىء فيلمى لسمعتها

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 02:11 ص
بشرى: الرقابة لم تحذف مشاهد من فيلم «678».. ومصر أكبر من أن يسىء فيلمى لسمعتها بشرى
حوار - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد عرض «تريلر» فيلم 678 الذى يناقش قضية التحرش الجنسى فى مصر على شاشات التليفزيون، بدأ الهجوم على الفيلم سريعاً، بداية من وقف عرضه مرورا بتشويهه لسمعة مصر، وأزماته مع الرقابة، وطالب البعض بوقف عرض الفيلم، لذا التقت «اليوم السابع» بشرى للتحدث عن كل تلك الاتهامات والمشاكل.

◄◄ لماذا تم تغيير اسم الفيلم من «وقوف متكرر» إلى «678»؟
- المقصود من تسمية الفيلم بهذا الاسم هو المعنى الرمزى للمرحلة الوسطى فى الأعداد من واحد إلى عشرة، وهى مرحلة ما قبل الانفجار، فمن واحد إلى خمسة هى مرحلة تسلسل عملية التحرش، والدوافع المؤدية لها، أما اسم «وقوف متكرر»، فهو اسم الفيلم المؤقت وتم استبداله بـ «678» لأنه رقم الأتوبيس الشاهد على عمليات التحرش.
الفيلم فى البداية كان مشروع فيلم قصير، بعنوان «67 بشرطة» وكانت بطلته الوحيدة هى شخصية «فايزة»، لكن كنت على يقين بأن القضية تحتاج لفيلم طويل، وحاولت أن أوضح ظاهرة التحرش فى جميع الطبقات وليس بالطبقة الفقيرة فقط التى أنتمى إليها.

◄◄ لماذا ظهرت محجبة وترتدين ملابس فضفاضة طوال أحداث الفيلم؟
- الهدف هو إيصال أن الملابس أو الشكل ليس السبب الأساسى فى عملية التحرش، وإنما لمجرد أنها امرأة، فهى مباحة ومتاح التحرش بها، ولخوفها ستخاف من الفضيحة، والحقيقة المخرج محمد دياب وخبير الماكياج إيهاب محروس بذلا مجهودا واضحا لتغيير ملامحى وشكلى.

◄◄ هل انزعجت من اتهام الفيلم بالإساءة لسمعة مصر؟
- هذا الاتهام اتهام غير مدروس، والحقيقة يضحكنى ذلك كثيرا، لأن مصر أكبر من أن فيلما سينمائيا يسىء لسمعتها، كما أن كل القائمين على الفيلم مصريون ويتبنون تلك القضية من أجل مصر، وجميعنا مهموم بالأمر، وتلك الجملة جملة مستهلكة، فهل يعقل أن فيلما يسىء لسمعة مصر.

◄◄ ما تعليقك على ما ردده البعض من أن الفيلم يعلّم الشباب كيفية التحرش؟
- هناك أساليب كثيرة للتحرش مثل استخدام الليمون كما هو بالفيلم، والحقيقية أن الشباب لا يحتاج لتعلم كيفية التحرش، لأن نسبة كبيرة من الشباب ملم بتلك الأمور.

◄◄ ما حقيقة حذف مشاهد كثيرة من الفيلم؟
- الرقابة لم تقم بحذف أى مشهد من المشاهد، على العكس تماما، الرقابة كانت سعيدة جدا بالفيلم، وأكدوا أن الفيلم حقيقى ويكشف الكثير من الحقائق، ويجعل الفتيات لا يخفن من مواجهة المتحرشين.

◄◄ ماذا عن الفتيات اللاتى لا يعترضن على التحرش بهن، وهو نموذج تم طرحه بالفيلم؟
- بالفعل هناك فتيات بهذا الشكل لكنهن فئة قليلة، وفى الواقع أنا أشفق على الرجال، لأن هناك خلفيات داخلهم توجههم لفعل ذلك.

◄◄ لماذا فضلت المشاركة فى مهرجان دبى السينمائى على مهرجان القاهرة؟
- هذا قرار الشركة المنتجة، ولأن مسؤولى مهرجان دبى السينمائى اتصلوا أكثر من مرة بالشركة، ووفروا الدعوات والتأشيرات وكل شىء منذ فترة طويلة.

◄◄ ما حقيقة تعرضك لحالة تحرش؟
- بالفعل تعرضت لحالة تحرش وأنا فى سن الـ15 وكانت داخل «ميكروباص»، ووقتها كنت شديدة النحافة وتم التحرش بى من قبل رجل كبير فى السن، وارتبكت جدا وعندما أدركت الأمر صرخت واستغثت بالسائق الذى بدوره أوقف «الميكروباص» وقام بضرب هذا الرجل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة