ليست بدعة أن تحدث مشكلة من أى نوع فى أى نادى، هذه طبيعة الحياة فى الأماكن التى لها علاقة وطيدة ومباشرة بالرأى العام.. وما حدث من حقائق فى مشكلة أحمد الشناوى مع مدرب الحراس وتحويله للتحقيق يحدث فى كل الأندية بما فيها الأهلى والزمالك، ولذلك لم تكن كارثة أن يبادر موقع "اليوم السابع" إلى نشر الواقعة بعد التأكد من صحتها بل جاء النشر لصالح المصرى لأن إدارته لم تترك الأمر يمر مرور الكرام من منطلق ما تفرضه التربوية فى العمل.. إلا أن الكارثة فعلا أن يسارع اللواء محسن شتا إلى تكذيب خبر "اليوم السابع" بطريقة تسىء للموقع وتتهمه بما ليس فيه رغم أنه شخصيا أحد مصادر الخبر.
ونحن نقدر رغبة الإدارة فى توفير أجواء تناسب الفريق وهو مقبل على مباراة، وربما نلتمس العذر لمن بادروا بالتكذيب فى موقع النادى الإلكترونى وما تضمن من اتهامات وإهانات لموقع "اليوم السابع" لمجرد أنه كشف واقعة ليست خطيرة بل كان كشفها – كما قلنا – فى صالح الإدارة التى لا تترك أى تجاوز بدون مواجهة.
والعذر أن من كشف لموقع "اليوم السابع"، ربما وجد نفسه فى موقف حرج أمام رئيس النادى وهو يتحدث عن أمر لم يكن مطلوب كشفه فى هذا التوقيت ووجد نفسه مضطرا إلى التكذيب ونفى الحقائق التى تحولت بمجرد ظهورها فى "اليوم السابع" إلى أكاذيب.
رجاء توخى حدود المسئولية وحسن التقدير لدى المسئولين بكل مؤسساتنا الرياضية الذين يقولون فى السر ما يكذبونه فى العلن فى ازدواجية غريبة لا ندرى أهدافها الحقيقة.
اليوم السابع: الحقائق فى المصرى تتحول إلى أكاذيب عندما يكتشفها الإعلام
الجمعة، 24 ديسمبر 2010 03:57 م
فريق المصرى البورسعيدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة