بدأت الاحتفالية التى استمرت لمدة 3 ساعات بالحكايات الشعبية الخاصة بأعياد الميلاد، والتى قامت بروايتها سيدة ألمانية، كما قامت مدير المعلومات بمكتبة معهد جوته "أوتة رايمر بونر" بقراءة أبيات من الشعر الألمانى على الحضور.
زينت معهد جوته الأضواء والزينة الخاصة بالكريسماس وأشجار الكريسماس، كما تم إعداد مشروبات خاصة لهذه المناسبة منها: مشروب جلوفاين والحلويات الخاصة بالمناسبة، وتم توزيع هدايا على الأطفال.
وقالت أوته رايمر مدير المعلومات بمكتبة جوته لـ "اليوم السابع" إن معهد جوته يحرص على إقامة احتفالات بأعياد الكريسماس كل عام، مضيفة أن المعهد يريد أن ينقل ثقافات الاحتفال فى ألمانيا للمصريين، خاصة أن المصريين يحبون الاحتفالات بشكل عام.
وأوضحت أن المعهد حريص على هذا التقليد الخاص بالاحتفال منذ سنوات عديدة، ومن مظاهر هذه الاحتفالات تزيين المعهد بأضواء وزينة الكريسماس وغناء أغنيات الاحتفال ورواية قصص عن الكريسماس.
وأشارت أوته إلى أن عيد الميلاد هو عيد أسرى بالدرجة الأولى فى ألمانيا، حيث تجتمع الأسرة بأكملها فى المنزل للاحتفال وتزيين البيوت من الداخل بأشجار عيد الميلاد والنجوم، ويتم إعداد مجموعة من الأكلات التقليدية لهذه المناسبة، ويهادى الناس بعضهم البعض بالهدايا.
ومن القصص التى يحرصون على روايتها بهذه المناسبة، قالت أوته إنها قصة مأخوذة من إنجيل العهد الجديد، قصة السيدة مريم البتول ويوسف النجار والسيد المسيح الذى ولد فى بيت لحم.
وعن أصل شجرة الميلاد، أوضحت أوته أنه بدء الاحتفال بهذه الشجرة كان فى القرون الوسطى، وكانت تزين الشوارع والميادين العامة، ولكنها لم تكن مرتبطة بتقليد دينى مسيحى، إلا أن يوم عيد الميلاد هو للاحتفال بميلاد السيد المسيح الذى يمثل عودة للربيع والحياة.
الجمهور أثناء احتفال جوته بالكريسماس

سيدة ألمانية تحكى القصص الشعبية عن الكريسماس

والشموع مضاءة ضمن الاحتفال

ويستمع لها الأطفال

وتواصل رواية قصصها الممتعة

شجرة الكريسماس والشموع مضاءة حولها

وتحكى على أضواء الشموع

سيدة ألمانية تحكى قصص الكريسماس
