ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على كتاب "الحب فى الحجاب" للكاتبة شيلينا زهراء جان محمد والذى يتناول كيف يضمن الإسلام نجاح أى علاقة زوجية، سواء أكانت نتيجة لزواج مرتب أم قصة حب إذا ما التزم طرفا العلاقة بتعاليم الإسلام السامية، فرغم تعرض الكثير من النساء المسلمات للاضطهاد والقمع فى علاقتهن الزوجية، إلا أن هذا ناتج عن الأسس الثقافية والاجتماعية التى تخضع لها مجتمعاتهم، على حد تعبير الكاتبة.
وناقشت الكاتبة كيف بات الحب فى العصور الحديثة متأثراً بقصص الغرام الخيالية التى لطالما قدمت مفهوماً خاطئاً عن الحب، إن لم يكن ذكورياً، فالزواج كان مهرب "سندريلا" الوحيد من العمل المنزلى الشاق، ورغم شقائها هذا، إلا أنها تبدو جذابة وبراقة طوال الوقت، لا عجب إذا أن تشعر المرأة أن الزواج سيحررها من القمع الاجتماعى التى تتعرض له، وأن تخضع لضغوط شديدة لتبدو جميلة طوال الوقت.
ومضت الكاتبة تقول إن قصة "الحسناء النائمة" تثير الاستياء أكثر، لأنها تظل مستسلمة لمصيرها حتى يقبلها الأمير فتدب الحياة فى أوصالها من جديد.
ورأت جان محمد فى كاتبها أن الزواج المرتب عملية يشترك فيها الطرفان ويسعيان معاً لإنجاح حياتهما وشراكتهما، مشيرة إلى مدى صعوبة العثور على "الشخص المناسب"، "فلماذا إذا لا نحصل على أكبر قدر من المساعدة للحصول عليه؟!"
وأضافت "لا داعى أبدا لانتظار الأمير لأن يتجاوز القلاع المحصنة ليصل إلى حبيبته، فالتحكم فى البحث عن الشريك الذى سيكملك أفضل بكثير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة