جزائرية لمجدى يعقوب: «إنت رافع راسنا.. واللى يقولك العلاقات باظت بسبب الماتش سيبك منه»

الجمعة، 17 ديسمبر 2010 12:53 ص
جزائرية لمجدى يعقوب: «إنت رافع راسنا.. واللى يقولك العلاقات باظت بسبب الماتش سيبك منه» مجدى يعقوب
آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الطبيب العالمى اضطر للخروج من الباب الخلفى للجامعة العربية هرباً من المطاردات الإعلامية

طاردت دبلوماسية جزائرية، كانت ضمن وفد الجزائر فى المؤتمر الدولى الأول للمغتربين العرب، الطبيب المصرى الدكتور مجدى يعقوب لتبلغه رسالة قصيرة، وهى «إنت رافع راسنا يا دكتور.. إنت حبيبنا وفوق راسنا واللى يقولك العلاقات باظت بسبب الماتش - فى إشارة إلى أزمة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والجزائر على خلفية تصفيات كأس العالم - سيبك منه ومن الماتش».

الدبلوماسية التى لم تظهر كثيراً فى فعاليات المؤتمر، الذى عقد نهاية الأسبوع الماضى بجامعة الدول العربية، كانت مصممة على مقابلة يعقوب، وعندما فشلت فى الالتقاء به داخل قاعة الاجتماعات، انتظرته وهو خارج من القاعة الكبرى للجامعة، ووقفت أمامه فجأة مما أثار الريبة فى نفس يعقوب، لكنها فاجأته بأن لديها رسالة شخصية، وقالت له «دكتور إسمحلى أسلم عليك، إنت يا دكتور رفعت راسنا عالية فى العالم، والجزائريون كلهم يقدرونك ويحترمونك، إنت مش مصرى إنت عربى».

يعقوب عجز عن الكلام أمام هذه المفاجأة، وأخجله الموقف أمام مساعديه والوفد الذى رافقه، ولم تكتف الجزائرية بذلك، وإنما طلبت منه أن تأخذ صورة معه، ولبى يعقوب طلب السيدة، وفور التقاط الصورة خرج يعقوب مسرعاً فى حرج.

كما تعرض يعقوب لمطاردات إعلامية عديدة، خاصة بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية والتى ألقى خلالها كلمة عن تجربته كمغترب مصرى عربى، وهو ما جعله يخرج من الباب الخلفى للقاعة الكبرى هرباً من وسائل إعلامية أخرى تنتظره خارج القاعة.

مطاردة يعقوب لم تكن المفارقة الوحيدة التى شهدها المؤتمر، ففيما حرصت الشخصيات العربية المدعوة للمؤتمر والمغتربة فى الدول الأوروبية والأمريكية مثل المهندس المصرى الألمانى هانى عازر على الالتزام ببرنامج المؤتمر، وحضور كل الجلسات والاشتراك فى المناقشات، فضل العرب المقيمون فى دولهم ترك الجلسات بعد افتتاحها، والهرب منها، خاصة الجلسات المسائية، رغم أهمية المؤتمر الذى خرج بمجموعة من التوصيات المهمة، منها الدعوة لتكوين لوبى عربى قوى، يستطيع أن يدافع عن القضايا العربية العادلة، والتواصل مع السياسيين من أصل عربى فى بلدان المهجر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة