أكد محمد الكيلانى نقيب الصحفيين بالإسكندرية، أن النتائج الحقيقية التى أسفرت عنها انتخابات مجلس الشعب هى خروج جماعة الإخوان من الحراك السياسى، بالإضافة إلى وجود مشاحنات وضغائن بين الأحزاب المختلفة مما سيؤدى إلى القضاء على الحياة الحزبية فى مصر.
وأضاف أن فى مصر العديد من الأحزاب السياسية، والتى وصل عددها إلى 24 حزبا، إلا أنها لم تقوم بالدور المطلوب منها فى ترسيخ الديمقراطية والوصول بالمواطن المصرى إلى حال أفضل مشيراً إلى أن القوى الاحتجاجية بمصر صوتها عال ولكن غير مؤثر فى المجتمع.
وأكد الكيلانى فى كلمته التى ألقاها فى الصالون الثقافى الذى نظمته الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة برئاسة المهندس ياسر سيف تحت عنوان "مستقبل مصر بعد انتخابات مجلس الشعب"، أن المشهد العام فى مصر بعد انتخابات مجلس الشعب الماضية كان يشعر بانطلاق الدعوة لفكر جديد والدخول فى مناخ ديمقراطى إلا أن العكس هو ما أثبتته الأيام بعد ذلك من تدهور فى مجالات التعليم والصحة والخدمات وغيرها.
وأشار إلى أن انتخابات الشعب فى الدورة الحالية شهدت العديد من الانتهاكات والتجاوزات بداية من شراء الأصوات وإحضار البلطجية ونزول مرشحين مستقلين على مبادئ الحزب الوطنى بالإضافة إلى وجود نصف مجلس الوزراء فى مجلسى الشعب والشورى".
وطالب الكيلانى المعارضة بشتى صورها وكذلك القوى الوطنية المختلفة بالاستفادة من الدرس وتوحيد صفوفهم مرة أخرى.
نقيب صحفيى الإسكندرية يطالب المعارضة بتوحيد صفوفها
الإثنين، 13 ديسمبر 2010 05:02 م
محمد الكيلانى نقيب الصحفيين بالإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة