قال الداعية الإسلامى مصطفى حسنى، إن إضافة الفتاة للشاب على موقع الفيس بوك الاجتماعى شىء غير مقبول، وذلك بناءً على رأى أغلبية الحاضرين بالندوة التى نظمتها ساقية الصاوى مساء أمس، الجمعة، مضيفا أن أى علاقة عاطفية تجمع بين الشاب والفتاة تفتح الباب أمام معصية الله، وذلك لأنه لا يجوز أن يتبادل الطرفان الحب والكلمات العاطفية إلا بعد الزواج.
وأضاف حسنى، أنه لا ينبغى لخطيب الفتاة أن يرسل لها رسائل عاطفية على هاتفها أثناء فترة الخطوبة، وإن فعل ذلك عليها ألا تبادله هذه الرسائل، وتكتفى بقول "شكرا"، مشيراً إلى أن تجمعات الشباب والفتيات داخل الجامعات والمدارس شىء غير مرغوب فيه، قائلا: إذا كان هناك ما يستدعى أن تقف بجوار فتاة لمناقشة الأمور العلمية، فلا مانع من ذلك، وفى هذه الحالة عليك أن تقف غاضض البصر وتكتفى بالنظر إلى حذائك، وإياك ولمس الفتاة أو المزح معها، وإن لم يوجد ضرورة للوقوف فمن الأفضل أن تتجنب مثل تلك التجمعات.
واقترحت إحدى الحاضرات على حسنى أن يستغل فرصة إقبال الشباب والفتيات على دروسه الدينية، ويقوم بالتوفيق بينهما من خلال مشاريع الزواج المعروفة، وهنا تعالى ضحك وصياح الحاضرين، وقال حسنى إن هذا أمر شاق عليه، وأن كل ما فى استطاعته أن يفعله هو تقديم دروس دينية عن كيفية اختيار شريك الحياة فقط لا غير.
وقال رداً على سؤال إحدى الحاضرات، إنه لا يفضل زواج الأجانب وذلك نظراً لاختلاف العادات والتقاليد.
وتحدث حسنى خلال اللقاء عن بعض قصص الأنبياء مثل قصة النبى سليمان عليه السلام، والنملة التى نصحت سائر النمل بالاختباء خوفاً من جنود سليمان، مضيفاً أن العبرة المستفادة من تلك القصة هى حب الخير للآخرين، وأشار حسنى إلى أن أصول المعاصى ثلاثة، وهم الصحبة، وتملك الشهوة، ونسيان المنعم.
مصطفى حسنى يرفض إضافة الفتيات للشباب على الفيس بوك
السبت، 11 ديسمبر 2010 02:57 م